واصل سكان بقسنطينة، تهاونهم في تطبيق تدابير الوقاية من فيروس كورونا، في أول أيام عيد الأضحى، حيث تكررت مظاهر نفخ الأضاحي بالفم مع عدم تعقيم المستلزمات المستعملة في النحر، كما لم يرتد بعضهم كمامات.
وخلال جولة قامت بها النصر في مختلف الأحياء بوسط مدينة قسنطينة، لاحظنا أن عددا معتبرا من المواطنين في أحياء بلوزداد والكدية و20 أوت و5 جويلية لم يضعوا كمامات واقية، رغم تواجدهم على مسافات متقاربة حيث شاهدنا 5 الى 6 أشخاص يشاركون في عملية النحر دون أقنعة.
كما لاحظنا في علي منجلي أن جل المواطنين لم يوفروا مواد تعقيم تستعمل في تعقيم المستلزمات الخاصة بعمليات النحر، مثل السكاكين والأعمدة الخشبية التي تستعمل في ثقب الأضحية قبل نفخها، بل كانوا يتبادلون تلك الأدوات دون مراعاة إمكانية انتقال العدوى عبرها.
ولفت انتباهنا في بعض الوحدات الجوارية أن المشاركين في عمليات النحر كانوا بصدد نفخ الأضحية بالطريقة التقليدية عبر الفم، عوض استعمال آلة نفخ، وهو ما قد يعرض مستهلك لحم الأضحية لخطر الإصابة بفيروس كورونا، كما يقوم أشخاص بالتأكد من صلاحية الرئتين من خلال نفخها عبر الفم أيضا.
وفي ثاني أيام العيد، تبادل شباب القبلات احتفالا بالمناسبة الدينية دون وضع كمامات، كما تجمع العديد منهم في أماكن مغلقة وعلى مسافات متقاربة، يأتي ذلك في وقت شددت السلطات على عدم الذبح في الأماكن العمومية ومنع التجمع، مع ارتداء الكمامات وتعقيم الأدوات المستعملة بشكل مستمر.
حاتم.ب

الرجوع إلى الأعلى