دعا نظار ثانويات بولاية قسنطينة، إلى مراجعة العمل بنظام الرخص الاستثنائية بما يسمح لهم بتغطية العجز المسجل في قطاع التربية خلال الجائحة، مطالبين أيضا بالترقية إلى رتب أخرى.
و في عريضة تلقت النصر نسخة منها، عبّر النظار عن رفضهم لمضمون مراسلة الوظيفة العمومية رقم 824 المؤرخة في 20 جويلية الماضي والتي ترخص باستغلال القوائم الاحتياطية للمسابقة المهنية بعنوان 2019، قائلين بأنها كرست «تهميش» نظار الثانويات كشريك اجتماعي، وعدم إشراكهم في مختلف الترتيبات المقررة على غرار باقي الأسلاك والرتب.
و أضاف محررو البيان، أن رتبة النظار جُعلت من الرتب الآيلة للزوال من خلال «حرمانها» من تصنيف محترم، متحدثين أيضا عن تجاهل إمكانية اللجوء إلى تأهيل نظار الثانويات الذين يستوفون الشروط القانونية بصفة استثنائية، لـ «تغطية العجز في ظل الجائحة برخصة استثنائية على غرار باقي الرخص الاستثنائية».
وطالب المعنيون بإعادة النظر في الإجراءات المذكورة  و»إنصاف» رتبة نظار الثانويات التي لا تملك فرصة الترقية إلا لرتبة مدير ثانوية، بعكس الأساتذة الرئيسيين الذين يملكون حق الترقية لرتبة أستاذ مكون بالامتحان المهني والتأهيل وكذلك لمدير ثانوية، داعين إلى التوقيف التام لنظام الرخص الاستثنائية واعتماد التسجيل على قوائم التأهيل للترقية لرتبة مدير ثانوية على اعتبار توفر العدد الكافي للنظار ممن تتوفر فيهم الكفاءة والشروط المطلوبة لتغطية الشغور في ظل هذه الجائحة، بحسب نص الوثيقة.
كما طالب المعنيون بالتعجيل في تطبيق المرسوم الرئاسي رقم 14/266  الذي يحصر الترقية لرتبة مدير ثانوية في نظار الثانويات، وذلك بأثر رجعي تنفيذا لتعهدات و وعود الوزراء المتعاقبين على القطاع، من خلال تعديل القانون الأساسي لمستخدمي قطاع التربية وإعادة تصنيف رتبة ناظر الثانوية، مع إعادة إدراجها في سلك إدارة مؤسسات التعليم، وإقرار التأهيل للترقية لرتبة مدير الثانوية.
ودعا محررو البيان إلى استحداث منحة المنصب النوعي «رئيس المصلحة البيداغوجية» على غرار ما هو معمول به في باقي قطاعات الوظيفة العمومية، متحدثين عن إمكانية مقاطعة جميع الأعمال الإدارية المتعلقة بالدخول المدرسي 2020/2021 وكذا تأطير الامتحانات الرسمية، مع رفض التكليفات في مهام مدير ثانوية. ولقد حاولنا أمس معرفة رأي مدير التربية في الأمر لكن تعذر علينا ذلك.
ق.م

الرجوع إلى الأعلى