فتحت السلطات الولائية بقسنطينة، مصلحة جديدة لعلاج المصابين بفيروس كورونا بمستشفى محمد بوضياف بالخروب، فيما تؤكد مديرية الصحة أنه قد سجلت أريحية في التكفل بمرضى كوفيد عبر مختلف المستشفيات، في حين أكد الوالي أنه سيتم اقتناء جهاز لإنتاج أوكسجين بعد أن وقف على وجوده بمصحة خاصة.
وذكر مدير الصحة دعاس عديل في تصريح للنصر، على هامش زيارة الوالي إلى مصحة إيمان الدولية بالخروب، أنه تم فتح مصلحة جديدة بمستشفى الخروب للتكفل بالمصابين بكوفيد 19، حيث تم تخصيص أزيد من 50 سريرا كمرحلة أولية، مشيرا إلى أنه تم أيضا توفير أجهزة إنعاش لكن الحالات المعقدة مثلما أكد توجهه إلى المستشفى الجامعي.
وأوضح المتحدث، أن الولاية تعرف أريحية الآن في التكفل بالمصابين بكورونا، بعد توفير الأسرة اللازمة للمصابين، كما دعا المواطنين إلى اليقظة والتحلي بالوعي كون الوباء ما زال موجودا، في حين تجدر الإشارة إلى أنه سيتم فتح قسم جديد الأسبوع المقبل بمصلحة ابن سينا يضاف إلى 107 أسرة المتوفرة بالمستشفى الجامعي.      
ولدى معاينة الوالي لمصحة إيمان الدولية بالخروب، وقف على وجود تجهيزات إنتاج وضخ الأوكسيجن، حيث استغرب وجود هذا النوع من الأجهزة لدى الخواص في حين أنه ينعدم بالمؤسسات العمومية التي هي بحاجة إليها، حيث طالب من مدير الصحة أخذ هذا الأمر بعين الاعتبار ودراسة تزويد مستشفيات بمثلها.
وذكر أحمد ساسي عبد الحفيظ، أن سعر هذا الجهاز لا يتجاوز 700 ملون سنتيم ويمكن اقتناؤه بسهولة للمستشفى الجامعي، الذي يعرف اختلالات و أعطاب كثيرة في شبكات الأوكسجين، حيث قال إنه وفي حال تأخر شاحنات مؤسسة ليند غاز القادمة من ولاية ورقلة وغيرها من المناطق فإن المستشفى سيتوقف تماما، مؤكدا أنه سيعمل على جلب جهاز مماثل في أقرب الآجال، في حين ذكر مسير المصحة أن ثمنه ارتفع مؤخرا وهو متوفر لدى ممون بولاية تيزي وزو ليرد الوالي: “حتى ولو وصل إلى مليار سنتيم فإننا سنعمل على جلبه لفائدة الصالح العام».
وتجدر الإشارة، إلى  أن ولاية قسنطينة تتوفر الآن على 4 مصالح للتكفل بمرضى كوفيد 19، تتوزع على مستشفيات البير وديدوش مراد والخروب، فضلا عن المؤسسة الاستشفاية الجامعية، ليصل العدد الإجمالي للأسرة المتوفرة إلى أزيد من 340 سرير، ستضاف إليها حصة لم يحدد عددها بعد بمصلحة ابن سينا.                              لقمان/ق

الرجوع إلى الأعلى