من المنتظر أن تدخل محطة ضخ المياه بقرية قطار العيش ببلدية الخروب في قسنطينة، حيز الخدمة بعد 10 أيام، حيث ستنهي مشكلة التذبذب في التوزيع بالمنطقة، وستسمح للسكان بالتزود بهذه المادة يوميا، بعد أن عانوا طيلة السنوات الماضية في الانقطاعات بسبب اهتراء الشبكة القديمة وكذا الاعتداءات التي يقوم بها قاطنون بالحي القصديري.
واشتكى سكان بقرية قطار العيش، من تذبذب في توزيع المياه الصالحة للشرب، مؤكدين أنهم يتزودون بها لساعتين في اليوم، بعد انقطاع دام لقرابة أسبوع، وأضافوا أنهم محرمون من هذه المادة الحيوية، في وقت قام قاطنون بالحي القصديري «بسيف» و مشاتٍ أخرى بالاعتداء على الشبكة للاستفادة من مياهها وتسببوا في تسربات و في ضعف قوة التدفق بحنفياتهم.
مدير الاستغلال والأشغال لشركة المياه و التطهير بقسنطينة «سياكو”، مشري اسكندر، قال للنصر إن التذبذب في التزود بالمياه بالنسبة لسكان قرية قطار العيش يعود إلى تسربات لحقت الشبكة، مؤكدا أن هذه الأخيرة قديمة ومهترئة ولم يتم تجديدها منذ ثمانينيات القرن الماضي، كما أضاف أن الاعتداءات المتكررة عليها من طرف سكان الحي القصديري أثرت على عمليات تزويد سكان المنطقة.
وذكر المتحدث، أن مصالح “سياكو” اتخذت الإجراءات القانونية في حق المعتدين على الشبكة، بعد تدوين تلك المخالفات بحضور محضر قضائي، موضحا أنه و رغم الصعوبات، فإن سكان القرية يتزودون بالمياه مرة كل 24 ساعة، مؤكدا أن إصلاح الأعطاب لا يستغرق أزيد من 24 ساعة.
وأكد المدير، أن مشكلة القنوات القديمة ستنتهي، بفضل مشروع سجل مؤخرا يسمح بربط القرية عبر محطة ضخ مياه جديدة منجزة من طرف مديرية الري، حيث تقع في منطقة جوابلية بالقرب من المقبرة، وستربط القرية على مسافة 5 كيلومترات من موقع المضخة إلى خزان يقع بقرية قطار العيش.
وأضاف المتحدث، أن أشغال الإنجاز شارفت على الانتهاء حيث وصلت إلى نسبة 90 بالمئة، وستدخل المحطة حيز الخدمة في أجل أقصاه 10 أيام، موضحا أن القنوات تقع أسفل الطريق ولا تمر على الحي القصديري «بسيف»، وبالتالي سيكون التوزيع حسبه، منتظما ما سيمكن السكان من الاستفادة من نظام التزود بالمياه يوميا.كما يعاني سكان بالمقاطعة الإدارية علي منجلي، من تذبذب في توزيع المياه منذ أسابيع، وخاصة بالنسبة للوحدات الجوارية القديمة والمحيطة بورشات إنجاز الشطر الثاني من خط الترامواي، بعد أن كانوا يتمونون بشكل منتظم، فيما يشتكي بعض القاطنين في وحدات جديدة على غرار سكان حي 2150 سكن عدل 2 بالتوسعة الغربية، إضافة إلى قاطني وحدات جوارية أخرى، من المشكلة نفسها.وأرجع مدير الاستغلال والأشغال بـ “سياكو»، التذبذب في توزيع المياه بعلي منجلي لأشغال إنجاز الشطر الثاني من خط الترامواي، موضحا أن المشروع يجبر مصالحه على تحويل بعض القنوات وربط أماكن أخرى، إضافة إلى العمليات المتكررة لغلق وفتح القناة الرئيسية، وهو ما يتسبب في انقطاعات، حيث ذكر أن غلقا مؤقتا للحنفية بالقناة الرئيسية يحدث اختلالا ويجهل من عملية التزويد غير مستقرة، واعدا بأن الأمور ستتحسن وتعود إلى حالتها السابقة بتزويد بعض الوحدات بالمياه يوميا، و ذلك في مدة تتراوح ما بين 10 إلى 15 يوما.
حاتم/ب

الرجوع إلى الأعلى