تمكنت مصالح أمن ولاية قسنطينة من توقيف 5 أشخاص متهمين بتكوين شبكة لترويج المؤثرات العقلية، مع حجز أزيد من 2360 كبسولة أجنبية الصنع، إضافة إلى مبلغ مالي يفوق 173 مليون سنتيم.
وتعود حيثيات القضية حسب بيان مديرية الأمن الولائي الصادر أمس، إلى معلومات وردت إل فرقة البحث و التدخل «بياري»، مفادها اعتزام مجموعة من الأشخاص عقد صفقة لبيع كمية هامة من الأدوية بمدينة قسنطينة، ليتم تكثيف التحريات و العمل الميداني اللذين قادا إلى تحديد مكان عقد الصفقة و توقيف 5 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 24 و 30 سنة، أحدهم ينحدر من إحدى ولايات وسط البلاد مع حجز كمية من دواء «بريغابالين 300 ملغ» تقدر بـ 2360 قرصا ذات منشأ أجنبي، إضافة إلى مبلغ مالي من العملة الوطنية فاق 173 مليون سنتيم، و كذلك هواتف نقالة مستعملة من طرف الشبكة الإجرامية.
وقد تم اقتياد المشتبه فيهم  إلى مقر الفرقة لاستكمال الإجراءات اللازمة، و بعد الانتهاء من إنجاز ملف إجراءات جزائية في حق المعنيين تم تقديمهم أمام النيابة المحلية عن  قضية الممارسة غير الشرعية لمهنة الصحة، حيازة وبيع مواد صيدلانية دون رخصة، والتهريب المرتكب من طرف أكثر من ثلاثة أشخاص، استنادا للبيان ذاته.
وفي قضية منفصلة، تتعلق بالمتاجرة في الأدوية و المؤثرات العقلية، تمكنت الضبطية القضائية للأمن الحضري السابع بأمن ولاية قسنطينة من توقيف شخصين يبلغ كلاهما من العمر 36 سنة، حيث اتُهما باختلاس مؤثرات عقلية من داخل شركة أدوية من طرف مستخدم لدى الضحية مع التقصير الواضح المؤدي إلى الاختلاس.
و تعود حيثيات القضية الثانية حسب بيان الأمن، إلى شكوى مدونة من قبل الممثلة القانونية لشركة أدوية خاصة كائنة بالمنطقة الصناعية «بالما» مفادها تعرض مخزن الشركة لسرقة طالت كمية من الأدوية.
وكلل التحقيق المفتوح و التحريات التي باشرتها الضبطية القضائية للأمن الحضري السابع، بعد استغلال كاميرات المراقبة، بتحديد هوية مشتبه فيه يعمل كعون حراسة بذات الشركة ليتم توقيفه و اقتياده إلى مقر الأمن الحضري لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وبعد مواصلة التحقيق تم تحديد هوية مشتبه فيه ثان يعمل هو الآخر بذات الشركة، ليتم تحويله إلى مقر الأمن الحضري لاستكمال كافة الإجراءات، وبعد الانتهاء من إنجاز ملف إجراءات جزائية في حق المعنيين تم تقديمهما أمام النيابة المحلية .                               حاتم/ب