سيتم اليوم فتح 62 مسجدا إضافيا بولاية قسنطينة، ليرتفع العدد الإجمالي للمساجد المفتوحة إلى 298 من أصل 420 توجد عبر 12 بلدية، فيما تؤكد مديرية الشؤون الدينية ملاحظة انضباط واحترام للبرتوكول الصحي الوقائي من فيروس كورونا، إذ لم يتم تسجيل سوى 4 حالات غلق فقط.
وأوضح المدير الولائي للشؤون الدينية والأوقاف لخضر فنيط في اتصال بالنصر، أن قرار فتح المساجد التي تتسع إلى 500 مصل فما فوق سيشمل 62 مسجدا بولاية قسنطينة، حيث سيتم فتح 12 بعاصمة الولاية و 19 بالخروب موزعة على مقر البلدية وعلي منجلي، في حين سيُفتح مسجدان بعين عبيد و 10 بزيغود يوسف و 18 بحامة بوزيان فضلا عن مسجد واحد بابن زياد.
ولفت المتحدث، إلى أن عدد المساجد المفتوحة سابقا يقدر بـ 236 تؤدى بها الصلوات الخمس في حين تؤدى الجمعة في 176، وهو نفس العدد الذي سيظل مفتوحا  إلى غاية اتخاذ السلطات لقرار توسعة أداء صلاة الجماعة إلى المساجد التي تتسع إلى 500 مصل.
وأبرز فنيط، أنه سجل تطبيق صارم للبرتوكول الصحي بكل المساجد سواء في صلاة الجمعة أو الصلوات الخمس، مشيرا إلى تسجيل 4 حالات غلق  فقط كلها ببلدية قسنطينة، ويتعلق الأمر بمسجد لقمان بحي 5 جويلية و الإحسان بحي الزاوش فضلا عن الإمام علي بحي بن تليس الذي فتح أبوابه أمس الأول فقط، في حين أن مسجد الشهداء بحي المحاربين، قد أغلق ليوم واحد وفتح بعد أن قدم الإمام تحاليل تثبت عدم إصابته.
ونوه مدير الشؤون الدينية بالمجهودات التي تبذلها اللجان الدينية والمتطوعون فضلا عن مفتشي المديرية والأئمة في تطبيق تدابير التباعد الاجتماعي، مبرزا أن توسعة عملية الفتح جاءت إثر ملاحظة السلطات العليا للبلاد للانضباط المسجل، كما تحدث المسؤول عن دعم كبير من طرف المحسنين للمساجد إذ أنهم يوفرون مثلما ذكر، المعقمات والكمامات، فضلا عن السجادات ذات الاستعمال الوحيد وكذا أجهزة قياس درجة الحرارة.
وذكر مدير الشؤون الدينية، أن قرارات الغلق أو الفتح تتخذ من طرف الوالي شخصيا وليس من طرف المديرية، كما تجدر الإشارة إلى أن إجراء غلق المساجد بسبب جائحة كورونا قد علق في 15 أوت الماضي حيث فتحت كمرحلة أولى المساجد التي تتسع إلى ألف مصل، قبل أن يرفع التعليق عن صلاة الجمعة في 6 نوفمبر الماضي، لتقرر السلطات فتح الجوامع التي تتسع إلى 500 مصل فما فوق ابتداء من اليوم.
لقمان/ق

الرجوع إلى الأعلى