شرح أول أمس الخميس، خبراء من قطاع البيئة بولاية قسنطينة وجامعة عبد الحميد مهري أهداف التنمية المُستدامة في يوم دراسي افتراضي، نظم في إطار تحدي يستمر شهرا.
ونظّمت خليّة أهداف التّنمية المُستدامة للجامعة، التّابعة لنيابة رئيس الجامعة المكلفة بالعلاقات الخارجية والتعاون، اليوم الدراسي الافتراضي بالتنسيق مع دار المقاولاتية للجامعة، فيما سجّلت مشاركة مديرية البيئة ومخبر البِيئة للشّرق التّابع للمرصدِ الوطنيّ للبيئة والتنمية المستدامة، حيث قدم الدكتور رُستم منور، مسؤول خلية التنمية المستدامة لجامعة قسنطينة 2 الأهداف السبعة عشر التي وضعتها منظمة الأمم المتحدة في هذا المجال في إطار إستراتيجية 2030، فيما عرف بالخلية التي أنشئت شهر نوفمبر من سنة 2020، ونظمت من قبل يوما دراسيا في إطار التحدي الافتراضي الموسوم بـ»الجامعة المستدامة» والذي سيستمر إلى غاية نهاية جانفي.
أما مدير البيئة، أرزقي بوطريق، وإطارات المديرية الذين شاركوا في اللقاء، فقد عرفوا بالمديرية ومختلف مصالحها ومهامها، بينما تحدث مدير مخبر البيئة للشرق، أمين شودار، عن دور المرصد الوطني للبيئة والتنمية المستدامة ونشاطات المخبر التي تتمحور حول المراقبة الدائمة لجميع أنواع المخاطر التي تهدد الطبيعة، في حين تمتد نشاطات المخبر الجهوي إلى عدة ولايات من شرق البلاد، وذكر أيضا أنه ينشط في مجال مكافحة التلوث السمعي الصادر عن المنشآت الخدماتية والصناعية عبر النسيج الحضري، فضلا عن دراسة تأثيرات هذه المشكلة على البيئة.
وشملت المحاضرة الختامية عرضا لتجربة جامعة «أوتاوا» الكندية في التنمية المستدامة، حيث قدمها مدير دار المقاولاتية لجامعة عبد الحميد مهري، الدكتور نذير عزيزي، بينما اختتمت الدكتورة إلهام قيطوني نائب رئيس الجامعة المكلفة بالعلاقات الخارجية اللقاء بالتأكيد على أنه يأتي لفائدة الطلبة والأساتذة.                س.ح

الرجوع إلى الأعلى