وُزعت أمس، مفاتيح شقق الحصة الثانية من مشروع 716 سكنا ترقويا مدعما بالمقاطعة الإدارية علي منجلي بقسنطينة، وشملت العملية 132 وحدة على أن يتواصل التوزيع عبر ثلاثة أشطر أخرى، ليغلق هذا البرنامج قبل نهاية السنة حسب مدير عام شركة الترقية العقارية "باتيجاك” صاحبة المشروع.
وأجريت مراسيم التوزيع الرمزي بمقر المقاطعة الإدارية علي منجلي، حيث تسلم 16 مكتتبا المفاتيح، على أن تشمل العملية بقية المعنيين بهذه الحصة لاحقا، وأشرف والي قسنطينة، ساسي أحمد عبد الحفيظ، على الحفل الذي نُظم تزامنا مع إحياء ذكرى 8 ماي 1945، بحضور السلطات الأمنية والعسكرية والمحلية، والمدير العام لشركة “باتيجاك” صاحبة المشروع.
وصرح المدير العام لـ»باتيجاك»، كوبي كمال، للنصر، أن البرنامج الإجمالي الخاص بالمقاطعة الإدارية علي منجلي يتمثل في 716 وحدة سكنية، وزعت منها 120 سكنا قبل شهر رمضان، فيما وزعت هذه المرة 132 أخرى، مضيفا أن مصالحه ستسلم أيضا مفاتيح 72 شقة بعد أسبوع من عيد الفطر، لتتبقى 200 وحدة ستوزع في شهر أوت المقبل، أما بقية السكنات و عددها 192 فيستفيد منها أصحابها بين شهري أكتوبر و نوفمبر، ليتم غلق هذا البرنامج قبل نهاية السنة الجارية بتسليم كل الوحدات المتبقية للعائلات.
و أضاف المتحدث، أن مشروع 716 سكنا الذي انطلق سنة 2013 بغلاف مالي يقدر بـ 2 مليون دينار، سيكون الأخير بالنسبة لمصالحه، حيث لم تتحصل “باتيجاك” على عقود إنجاز جديدة لحد الآن حسبه، فاتحا الباب أمام إمكانية الظفر بمشاريع أخرى مستقبلا. وأرجع المسؤول تأخر الأشغال على مستوى المشروع، إلى أسباب مالية، تارة من طرف المكتتبين وأحيانا بسبب المقاولات التي انطلقت في الورشات، إضافة إلى عراقيل أخرى على غرار ملف القروض مع البنوك.
وألقى والي قسنطينة، كلمة إحياء لذكرى مجازر 8 ماي 1945، كما تم تكريم الأسرة الثورية متمثلة في عدد من مجاهدين وعائلات شهداء، خلال الحفل الذي أقيم بمقر المقاطعة الإدارية علي منجلي، إضافة إلى عدد من أعوان الحرس البلدي، والذين استلموا شهادات رمزية عرفانا لهم بالتضحيات المقدمة في سبيل الوطن.
كما تم إلقاء محاضرة بعنوان “أحداث 8 ماي وآثارها في تطور المشروع التحرري في الجزائر” من طرف الأستاذ الجامعي بومزو عز الدين، قبل أن يقوم الوالي والوفد المرافق له، بتسمية التوسعة الجنوبية للمقاطعة الإدارية علي منجلي باسم الشهيد “منصر صالح”.
حاتم/ب

الرجوع إلى الأعلى