خصص المجلس الشعبي البلدي بالخروب في قسنطينة، أزيد من مليار سنتيم لترميم 8 ابتدائيات بمقر البلدية فضلا عن المقاطعة الإدارية علي منجلي، كما رصدت قرابة 4.4 ملايير سنتيم للتكفل بنفقات النقل المدرسي وذلك لإنهاء الاختلالات المسجلة خلال الموسم الدراسي الفارط.
وصادق نهاية الأسبوع الماضي أعضاء المجلس الشعبي البلدي في دورة استثنائية، على مشاريع مداولات خاصة بترميم وتهيئة 8 ابتدائيات بكل من الخروب وعلي منجلي، حيث خصص غلاف مالي يتجاوز 1.2 مليار سنتيم لابتدائيات عبد الحميد الهادف العكي، وشعواو عبد الله، وجون لويس سبيقا، وخدومي محمد بالإضافة إلى مدارس كحلوش حسين سايبي بوشريط بالماجات عبد الحميد وبوفريوة محمد.
وذكر منتخبون أن عددا معتبرا من الابتدائيات بكل من الخروب وعلي منجلي تسجل وضعية غير مقبولة، حيث تدهورت كتامتها، فضلا عن دورات المياه وذلك بسبب نقص الصيانة لاسيما بالمقاطعة الإدارية، التي تعرف نقصا كبيرا في الأعوان متعددي الخدمات، فيما طالب منتخبون آخرون بضرورة توظيف عدد من العمال مع برمجة ترميم مؤسسات أخرى فور توفر الاعتمادات المالية.  
ورصد مبلغ مالي قدر  بأربعة ملايير سنتيم للتكفل بإدماج المستفيدين من جهازي المساعدة على الإدماج المهني و الاجتماعي  الخاصة بحاملي الشهادات على مستوى البلدية، حيث تم إدماج عدد من الموظفين القدامي، الذين تتوفر فيهم الشروط القانونية المعمول بها في المرسوم الصادر في عام 2019 .
وتم فتح اعتماد مالي في الحساب الإداري لسنة 2021 للتكفل بنفقات النقل المدرسي لسنة 2021 بغلاف مالي يتجاوز 3.5 ملايير سنتيم، في حين حول  اعتماد مالي من المادة 630 يقدر بـ 900 مليون سنتيم لتدعيم النقل المدرسي لذات السنة، قبل أن يتم التصويت على المداولة المتعلقة بتطهير مدونة الميزانية.
وسجلت في العام الماضي اختلالات كبرى في النقل المدرسي، حيث وجد تلاميذ من مناطق الظل بقطار العيش فضلا عن منطقة وادي حميميم أنفسهم في مواجهة وضع صعب إثر توقف خدمات النقل المدرسي في أكثر من مناسبة، فيما أكد منتخبون للنصر، أن المؤسسة التي تحصلت على الصفقة مؤهلة تقنيا لتقديم أحسن الخدمات خلال الموسم الدراسي الجاري.
وصادق المجلس أيضا، على إنجاز طريق جديد ابتداء من حي الشروق باتجاه الشارع الرئيسي للمدينة الجديدة علي منجلي، كما ناقش الأعضاء وضعية ممتلكات البلدية المنتجة وغير المنتجة، و تم تعديل مداولة المستفيدين من 200 إعانة من السكن الريفي والتي صودق عليها بالإجماع.
ويطالب سكان قرى صالح دراجي  وقطار العيش والمريج بضرورة زيادة عدد الاستفادات من إعانات الريفي، مع تعليق قوائم المستفيدين الجدد وذلك مراعاة لمبدأ الشفافية، كما أكدوا على ضرورة تسجيل مشاريع تنموية خاصة بمناطق الظل إذ لم تستفد هذه المناطق من مشاريع طموحة خلال ميزانية العام الماضي.
لقمان/ق

الرجوع إلى الأعلى