أكد مختصون خلال ندوة دولية حول التعليم المدمج، احتضنتها المدرسة العليا للأساتذة «آسيا جبار» بقسنطينة، أهمية اعتماد هذا النمط من التدريس الذي يتم فيه إدخال التعليم عن بعد، وذلك بهدف مواكبة التطورات الحاصلة في المجال وتحسين جودة التكوين.
الندوة الدولية التي شارك فيها خبراء من خارج الجزائر، نُظمت مؤخرا تحت عنوان «التعليم الجامعي في العصر الرقمي: من التعليم الكلاسيكي إلى التعليم المدمج»، حيث شَرّح خلالها أساتذة واقع التعليم المدمج ومتطلباته وكذلك التطورات التي يشهدها وآفاقه، لاسيما أن التعلم عبر الإنترنت بات ضرورة لضمان استمرارية تقديم الدروس وإتمامها، لكن مع وجوب تحليل نتائج اعتماد هذا النمط الجديد في الجامعات وأثره على جودة التكوين.
وقالت مصالح الجامعة في بيان، بأنه تمت مناقشة استراتيجيات لتنفيذ وتطوير التعليم المدمج والتعليم عن بعد، مع الإشارة إلى الدور الذي لعبته الجائحة في جعل هذا النمط ضرورة تعليمية لضمان استمرارية الدروس واستكمالها.
واختُتمت الندوة بعدة توصيات، كان من بينها حماية وتحسين الإنجازات في مجال التكوين الجامعي الرقمي، وقياس تأثير جائحة كورونا على النمط التقليدي للتدريس والقيود التي تعيق الانتقال إلى التعليم المدمج، إلى جانب استحداث «بيداغوجيا جامعية رقمية».
ق.م

الرجوع إلى الأعلى