تحضّر مديرية التعمير و الهندسة المعمارية و البناء لولاية قسنطينة، لإعداد دراسة حول الأراضي التي تعرف انزلاقات وتحديد نوعها، لتأتي تكملة للدراسة الأولية التي أجريت قبل 7 سنوات.
و أكد مدير التعمير، حكيم غمري، للنصر خلال تواجده في ورشات إعادة تهيئة المحيط الخارجي لملعب الشهيد حملاوي، أن المديرية أعدت دراسة أولية في الفترة الممتدة بين سنتي 2013 إلى 2015، تشمل كل المناطق المهددة بالانزلاق أو التي تعاني من هذه المشكلة في ولاية قسنطينة، حيث تم استغلال مبلغ مالي من الوزارة الوصية، قبل أن تطلب مصالحه إعداد دراسة تكميلية على يد المخابر العمومية المختصة.
و أوضح المتحدث أن الدراسة الأولية أظهرت بعض الانزلاقات في عدة مناطق بكل من بلديات قسنطينة، ديدوش مراد، مسعود بوجريو وابن زياد، إلا أنه وجب التأكد من حدوثها، مضيفا أن مصالحه تنتظر أولا تقارير المخابر المختصة، و كذا تحديد كيفية تثبيت الأرضيات وجعلها مستقرة لإعادة استغلالها.
وتُستغل التقارير المعدة من طرف المخابر المختصة، بالنسبة للراغبين في إنجاز أشغال أو مشاريع ليكونوا مزودين بالمعلومات اللازمة قبل بداية الورشات، مضيفا أنه ينتظر فقط الضوء الأخضر من الوزارة الوصية من أجل مباشرة الدراسة التكميلية التي وصفها بالمهمة جدا.
من جهة أخرى، ذكر المسؤول بخصوص ربط الأحياء بمختلف الشبكات، أن هدف مديرية التعمير هو التغطية الإسفلتية لأحياء بلدية قسنطينة، أين وصلت نسبة الأشغال إلى 90 بالمئة، موضحا أن العمليات كانت بالتنسيق مع مؤسسة «سياكو» التي تشرف على إصلاح التسربات قبل بداية الأشغال على مستوى كل حي.
و عن عمليات تزويد أحياء مدينة قسنطينة بالإنارة العمومية، أكد غمري، أن المديرية عملت على إنارة أزيد من 10 أحياء بتقنية «لاد»، وهو ما يمكن من اقتصاد الطاقة، كما تمت عمليات إعادة تأهيل لذات الأحياء، ما جعل مظهرها العام يتحسن كثيرا وذلك بشهادة المواطنين، بحسبه، مذكرا أن والي قسنطينة تدخل شخصيا ونبه إلى وجود أحياء مظلمة وأخرى تشتغل بإنارة الصوديوم وعليه تم التكفل بهذه التوصيات، وتابع المسؤول بأن الأغلفة المالية المخصصة لهذه الأشغال كانت مجمدة ولكنها تستغل اليوم في أرضية الميدان.
و أضاف المتحدث، أن التدخلات شملت عدة بلديات و خاصة عاصمة الولاية، بما فيها المدينة القديمة، خاصة من حيث الأرصفة و الطرق و الإنارة العمومية و الطلاء، كما أكد وجود قفزة من ناحية الجودة و التفكير و التصور، بحسب تعبيره.
حاتم/ ب

الرجوع إلى الأعلى