شب أول أمس السبت، حريق بجزء من غابة ذراع الناقة في أعالي جبل الوحش بقسنطينة، حيث أتى على ما يقارب السبعين هكتارا، من بينها 5 هكتارات من الشجيرات التي زرعت حديثا في إطار عمليات تشجير، في حين تجري مصالح الأمن المختصة بالتنسيق مع محافظة الغابات تحقيقا لكشف أسباب الحريق.
وأفاد المكلف بالإعلام على مستوى محافظة الغابات لولاية قسنطينة، علي زغرور، أن الحريق قد أخمد حوالي الساعة العاشرة والنصف ليلا، حيث أكد أن ألسنة النيران لم تنتشر عميقا داخل غابة ذراع الناقة بالجهة الواقعة أسفل منطقة الكاف لكحل بأعالي جبل الوحش، في حين نبه أن جل المساحة التي أتى عليها الحريق متمثلة في الأحراش والحشائش ومقدرة بـ 61.5 هكتارات، لكن النيران قد أتلفت خمسة هكتارات من الشجيرات التي زرعت حديثا في إطار عمليات التشجير على مستوى الجهة الواقعة ضمن إقليم بلدية قسنطينة، فضلا عن 3 هكتارات من أشجار الكاليتوس في الغابة المذكورة.
وأضاف نفس المصدر أن مصالح الأمن المختصة تحقق في القضية بالتنسيق مع محافظة الغابات لكشف أسباب الحريق، التي ما تزال مجهولة، في حين نبه أن المحافظة قد سخرت لإخماده 39 عونا و8 شاحنات «مرسيديس» جديدة من الرتل المتنقل، بالإضافة إلى 5 فرق شاحنات «ستايشن» ومركبات أخرى تابعة للمحافظة، فضلا عن مجموعة من الإطارات. وقد انتشرت رائحة النيران أول أمس بعدة أحياء من مدينة قسنطينة، خصوصا أحياء الجهة الشرقية القريبة من جبل الوحش، وتزايدت خلال الفترة الليلية.
وقالت المديرية الولائية للحماية المدنية في بيان صدر أمس، إنها سخرت الرتل المتحرك لمكافحة حرائق الغابات، 21 شاحنة إطفاء و 80 عونا لإخماد النيران، وقامت بحماية منازل وممتلكات عامة.
سامي.ح

الرجوع إلى الأعلى