اعتمدت المندوبية البلدية علي منجلي 1 بداية من يوم أمس، تذاكر الانتظار الإلكترونية لأول مرة بولاية قسنطينة، حيث تستهدف تنظيم طوابير الانتظار في شبابيك الحالة المدنية، التي رفع عددها من اثنين إلى خمسة عشر شباكا.
وأفاد مندوب علي منجلي 1، محمد مزهود، في تصريح للنصر، أن المندوبية قد أخضعت لعملية تجديد لشبكة الإعلام الآلي والإنارة داخل المقر، حيث جرى العمل عليها طيلة الأسبوعين الماضيين خلال الفترة المسائية ابتداء من الساعة الرابعة مساء وفي العطل الأسبوعية، حتى الساعات الليلية دون توقف من أجل عدم تعطيل مصالح المواطنين.
وأضاف المسؤول الذي أشرف على الافتتاح يوم أمس، أن الجزء الخاص بالحالة المدنية ووثائق المواطنين قد زود بالهاتف الثابت، سواء بين المكاتب أو مع الخطوط الخارجية، في حين تمت عملية دهن المكان داخليا وترقيم الشبابيك، مع تحديد اختصاصاتها.
وأكد نفس المصدر أن قاعة الانتظار الخاصة باستقبال المواطنين قد زودت بنظام لتسليم التذاكر الإلكترونية، مع رقم كل مواطن، حيث أشار إلى أن شبكة النظام الخاص بها قد وضعت، في حين نبه أنه سيكون بوسع المواطنين الحصول على مختلف الوثائق من نفس الشباك حاليا.
وبإمكان المواطن تحديد الوثائق التي يرغب بسحبها بمجرد دخوله إلى مقر المندوبية، ليحصل على تذكرة وينتظر دوره في أي من الشبابيك المخصصة لذلك، باستثناء الوثائق البيومترية التي تستخرج من المكاتب الخاصة بها. وأضاف نفس المصدر أن المندوبية استحدثت مكتبا مخصصا للتسخيرات الأمنية الخاصة بالأمن الوطني والدرك، فضلا عن مكتب لذوي الاحتياجات الخاصة، لإعفائهم من عناء الانتظار.
وانتهجت مندوبية علي منجلي 1 سبيل الرقمنة، مثلما قال المندوب البلدي، من أجل القضاء على الطوابير الطويلة ومشكلة الفوضى التي تسجلها مكاتب الحالة المدنية نظرا للعدد الكبير من المواطنين الذين يقصدون البلدية، حيث أوضح أن المواطنين قد استحسنوا الطريقة الجديدة في الافتتاح، في حين أشار إلى أن المندوبية قد رفعت عدد الشبابيك من اثنين إلى 15 شباكا، يدخل 7 منها حيز الخدمة ابتداء من اليوم، بعد ربطها بالعناوين الخاصة بها، كما ستدخل الشبابيك الأخرى حيز الخدمة أيضا بمجرد تزويدها بالعناوين هي الأخرى.
ودُعمت مكاتب المندوبية المخصصة للمواطنين بأجهزة للإعلام الآلي وطابعات جديدة، في وقت أوضح فيه المندوب أن الشبكات الخاصة بكاميرات المراقبة قد وضعت في المندوبية، وجميع الترتيبات التقنية الخاصة بها، فيما ينتظر أن تدخل حيز الخدمة بمجرد استكمال الإجراءات الإدارية.
وأوضح مزهود أن متطوعا هو من تكفل بالجانب المادي والتقني و وفر التجهيزات الخاصة بعمليات التجديد المذكورة، حيث اعتبر أنها قد حلّت مشكلة كبيرة بالنسبة للمندوبية التي كان القائمون عليها وموظفوها يعانون بسبب الضغط الكبير على مكاتبها المفتوحة على المواطنين.
سامي.ح 

الرجوع إلى الأعلى