من المنتظر أن تنطلق الأشغال قريبا في مشاريع لإنجاز ثلاث مناطق نشاطات مصغرة خاصة بالحرفيين بولاية قسنطينة، فيما يتم العمل على تحضير 7 مناطق أخرى رفع عنها التجميد حتى تكون ملائمة للنشاط الاستثماري، في حين انتهت أشغال التهيئة والربط بمختلف الشبكات بواحدة منها على مستوى بلدية عين سمارة.
وأفاد مدير الإدارة المحلية ناصر زوقاري، للنصر، أنه قد رفع التجميد عن 7 مناطق نشاطات تم تجميد إنجازها في سنة 2015، حيث انتهت أشغال التهيئة بمنطقة عين سمارة، فضلا عن الربط  بشبكات الصرف الصحي والمياه الصالحة للشرب، أما بالنسبة لابن زياد فقد انتهت أيضا أشغال الربط بالمياه وشبكات الصرف الصحي وكذا إنجاز خزان مائي.
وبالنسبة لتوسعة منطقة النشاطات بالمقاطعة الإدارية علي منجلي، فإن حصة المياه الصالحة الشرب وكذا شبكة الربط بالصرف الصحي قد انتهت، أما الربط بشبكتي الغاز والكهرباء فهو جار، وفيما يتعلق بالتهيئة الخارجية والطرقات فستنطلق بعد الانتهاء من هذه الأشغال، علما أن هذه المنطقة تتربع على مساحة معتبرة وشرع المستثمرون في إنجاز مشاريع ووحداتهم الإنتاجية قبل انطلاق التهيئة. وبمنطقة النشاطات بعين عبيد ومسعود بوجريو، فإن أشغال التهيئة والربط بالشبكات قد انطلقت مؤخرا، وفق تأكيد مدير الإدارة المحلية، إذ أنها كانت مسجلة سابقا على عاتق مديرية التعمير في 2015 ورفع عنها التجميد سنة 2022 وتم تحويلها إلى مديرية الإدارة المحلية،  أما بمنطقة النشاطات ابن باديس فسيتم بعث الأشغال بعد أن طلبت المديرية تحويل الغلاف المالي من ميزانية الدولة المخصص لإنجاز تهيئة منطقة عين سمارة، التي انتهت بها الأشغال، إذ تم الإعلان عن الصفقة في انتظار تسجيل العملية.
وسيتم أيضا إنشاء مناطق نشاطات مصغرة، ببلديتي عين عبيد وابن باديس، وتم الإعلان عن الصفقة والملف حاليا على مستوى الوزارة الوصية للتسجيل، بحسب المصدر، أما فيما يخص منطقة النشاطات ببلدية قسنطينة فإنه يجرى حاليا اختيار الأرضية بالتنسيق مع مديرية التعمير، لأن الأرضية التي تم اختيارها في السابق كانت مصنفة ضمن خانة المناطق الحمراء المهددة بالانزلاق، مشيرا إلى أن هذه المناطق المصغرة موجهة إلى الحرفيين.
ومن شأن بعث هذه المشاريع وإنجازها، التكفل بانشغالات المستثمرين فضلا عن تطوير الحركية التجارية والاقتصادية بالولاية، وفق ما أكده المسؤول، فيما رصد لهذه العمليات مبالغ معتبرة، إذ أن أشغال التهيئة وإنجاز مختلف الشبكات بكل من عين سمارة وابن زياد وعلي منجلي قد كلفت غلافا ماليا يزيد عن 43 مليار سنتيم.             لقمان/ق

الرجوع إلى الأعلى