كرمت السلطات الولائية أمس، الفاعلين في إنجاح بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين بقسنطينة، في حفل رمزي صرح خلاله الوالي بأن قسنطينة كسبت رهان التميز خلال استضافة هذا الحدث الكروي وبأنها أكدت جاهزيتها لاستقبال تظاهرات أخرى في المستقبل القريب.
وأقيم مساء أمس، حفل رمزي على شرف المساهمين في إنجاح بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين بقسنطينة، بمقر الولاية بحي الدقسي، بحضور كل الفاعلين، من أجهزة أمنية ومنتخبين بمختلف المجالس والأسرة الرياضية والمديرين التنفيذيين وغيرهم، وخُصت الأسرة الإعلامية بتكريم من طرف الوالي عبد الخالق صيودة، حيث لعبت دورا بارزا في إنجاح المنافسة القارية وعلى رأسها جريدة النصر التي نالت نصيبها من التقدير من خلال تكريم الرئيسة المديرة العامة.
وألقى الوالي كلمة عند بداية الحفل، قال فيها إن تنظيم البطولة كان فرصة لحصد مكاسب كثيرة وفرصة حقيقية في اختبار تسيير مختلف الفعاليات التي ستكون بلا شك دافعا للجميع من أجل التأكيد أن ولاية قسنطينة جاهزة، لاستضافة مختلف المحافل والتظاهرات وتقديم الأفضل للرهانات القادمة التي تستعد البلاد لاحتضانها.
وأكد الوالي أن المكرمين، استحقوا الشكر والعرفان نظير ما قدموه من مساهمات وجهود كان لها الفضل في نجاح «الشان» بقسنطينة وتقديم صورة مشرفة ومرموقة تليق باسم الوطن وسمعته، مضيفا أن العمل الدؤوب والإخلاص في تأدية الواجب ساهما في تلميع صورة قسنطينة، مشيدا بتحلي المواطن خلال احتضان البطولة من أخلاق عالية وسلوكات حضارية راقية، كما نوه بالأجواء الحماسية والحضور الغفير بالملعب، مضيفا أن النجاح كان بشهادة رئيس الاتحاد الإفريقي، ليؤكد جاهزية بلادنا في احتضان منافسات أخرى في القريب العاجل.
وأضاف الوالي، قائلا «يمكنني القول بعد انتهاء البطولة إن ولاية قسنطينة قد كسبت رهان التميز باستضافتها مباريات من البطولة الأفضل والأروع في التاريخ الشان، هذا المكسب الذي تحقق حينما التف الجميع في مسعى إنجاح البطولة وانخرطوا بكل مكوناتهم وشرائحهم في حركية راقية شهدتها قسنطينة على كل الأصعدة طوال استضافتها لمباريات المجموعة الثالثة وصولا إلى مباراة ربع النهائي».
وتطرق صيودة، إلى المجهودات الكبيرة المبذولة والإرادة الفولاذية لإنجاح البطولة في الولاية، مؤكدا أن الشكر الحقيقي وهو ما يدركه المعنيون في قرارات أنفسهم يتمثل في الاعتراف الأهم الذي نالوه من بلادهم والتي تتباهى بهم أمام العالم.
وتقدم الوالي بالشكر إلى السلطات الأمنية من أفراد الجيش الوطني الشعبي، الشرطة والدرك الوطني والأمن الداخلي، الحماية المدنية، والمنتخبين في مختلف المجالس سواء كانت بلدية أو ولائية أو وطنية، والمجتمع المدني، ومسؤولي مختلف المديريات والمؤسسات على غرار النظافة والنقل والثقافة والسياحة والصحة والتجارة و«سونلغاز» و«سياكو» والخدمات الجامعية، وكذلك رؤساء الأندية القسنطينية ولجان الأنصار والأسرة الإعلامية وغيرهم ممن ساهموا في إنجاح التظاهرة الإفريقية.                      حاتم/ ب

الرجوع إلى الأعلى