انطلقت أمس، بالمعهد الوطني لتكوين مستخدمي الجماعات المحلية وتحسين مستوياتهم وتجديد معلوماتهم بقسنطينة، دورات التكوين الخاصة بتحسين مستوى التسيير المحلي، لفائدة رؤساء المجالس الشعبية البلدية.
وحسب بيان صادر عن الولاية، فإن رؤساء البلديات شرعوا منذ الأمس في خوض دورة تكوينية ضمن مجال الأشغال العمومية، تندرج في إطار برنامج وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، وبإشراف من إطارات بالولاية، كما بدأت دورة أخرى في مقياس تسيير المشاريع، تدوم إلى غاية الثامن من الشهر الحالي، لصالح رؤساء مصالح الشؤون القانونية والمنازعات، يُشرف على تأطيرها المعهد العالي للتسيير والتخطيط.
وفي ذات السياق برمجت مديرية الموارد البشرية والتكوين، تنفيذا لتعليمات الوالي عبد الخالق صيودة، دورة تكوينية، تأتي وفقا للمصدر ذاته تجسيدا للمخطط غير الممركز للتكوين وتحسين المستوى وتجديد المعلومات لسنة 2023، وتخصّ المكلفين بالإعلام والاتصال للجماعات المحلية التابعين للولاية، الدوائر، والبلديات، تحت عنوان «السمعة الالكترونية وأهميتها ومخاطرها على المؤسسات»، على أن تليها دورات على مستوى المديريات التنفيذية، حيث ستدوم الورشة ليومين، على أن يتم تفويج المشاركين، بحيث سيخوض الفوج الثاني الدورة خلال يومي الـ 11 و12 من الشهر الحالي.
وتهدف هذه الورشات التي يؤطرها أساتذة من جامعة صالح بوبنيدر، إلى تجسيد إستراتيجية الاتصال الحكومي وتحسين وتطوير الأداء المهني للمكلفين بالإعلام والاتصال، في مجال تسويق صورة المؤسسات والعمل على ترويج جهود الدولة في مختلف المجالات، فضلا عن إعلام المواطنين بمستجدات التنمية المحلية، استجابة لتطلعاتهم وخدمة للصالح العام.
وسيتم التطرّق خلال هذا اليوم، إلى التسويق الرقمي وتحسين صورة المؤسسة في ظل البيئة الرقمية، وثقافة المؤسسة في المنظومات الاتصالية الرقمية، فيما تم أمس، تقديم مفهوم عن السمعة الالكترونية، التعرّف على المنصات وتعلّم الممارسات الجيدة لتحسينها بالإدارات العمومية، وكذا التحكم في الاستراتيجيات الاتصالية لتسيير الصفحات الرسمية.
إسلام.ق

الرجوع إلى الأعلى