تعرف منطقة النشاطات ببلدية زيغود يوسف بقسنطينة، تلوثا سببه انتشار المذابح التي تُرمي مخلفاتها في العراء، ما أدى إلى تراجع مستثمرين عن إقامة مشاريعهم بالمكان، فيما أكد رئيس البلدية بأن برنامج تأهيل المنطقة الذي خصص له مبلغ 48 مليار سنتيم، يشهد تقدما بالنسبة لمدّ مختلف الشبكات.
و تفتقر منطقة النشاطات ببلدية زيغود يوسف للتهيئة الضرورية، كما تنتشر بها، حسب رئيس البلدية، سبعة مذابح يرمي أصحابها مخلفات نشاطهم بإحدى الشعاب القريبة و الوادي الذي يعبر المكان، مما أدى إلى تلوث كبير للمنطقة بسبب انتشار الروائح المنبعثة من بقايا الدواجن و المواشي، و قد طرح "المير" هذا الإشكال في اجتماع لمجلس الولاية منذ أيام، كما أكد الأمين العام للولاية بأن أحد المستثمرين رفض القيام بمشروع لبناء مصنع لإنتاج الأدوية، رغم استفادته من قطعة أرضية على مستوى المنطقة ذاتها، بعد أن وقف على وضعيتها و طالب بتغيير القطعة الأرضية إلى مكان أخر، حيث وجهت مصالح الولاية خلال الاجتماع، تعليمات إلى مدير التعمير للشروع في إنجاز شبكات التطهير و استكمال برنامج التهيئة.
رئيس البلدية أكد في اتصال بالنصر أن مشروع التهيئة الذي رصد له مبلغ إجمالي مقدر بـ 48 مليار سنتيم، يعرف نسبة إنجاز متفاوتة، موضحا بأن نسبة مدّ شبكة الغاز بلغت 80 بالمائة، فيما شارفت عملية إنجاز الإنارة العمومية على نهايتها، كما  تم الانتهاء من وضع شبكة المياه و هي متوفرة على مستوى المنطقة الصناعية، و سيشرع، حسبه، قريبا في إنجاز شبكة التطهير و الصرف الصحي، حسب المعلومات التي تحصل عليها من مديريتي الري و التعمير، و من المفترض أن يتم بعد الانتهاء من مدّ كافة الشبكات، تعبيد الطرقات و إنجاز الأرصفة و  كذا الإحاطة الخارجية، مؤكدا أن العديد من المستثمرين تحصلوا على استفادات للقيام بمشاريع مختلفة على مستوى المنطقة.
عبد الرزاق.م

الرجوع إلى الأعلى