بلدية قسنطينة تجدد عقود 32 مؤسسة نظافة مصغرة
جددت بلدية قسنطينة العقود التي تربطها مع أصحاب 32 مؤسسة نظافة مصغرة، من أجل التكفل بجمع النفايات المنزلية و تحويلها نحو مفرغة بوغارب ببلدية ابن باديس، كما ألزمت مؤسسة «سوبت» بضمان النظافة وسط المدينة.
و كشف نائب رئيس بلدية قسنطينة المكلف بالنظافة الصيانة و التطهير جمال دابة، أن المجلس الشعبي البلدي خصص غلافا ماليا قدر بحوالي 6 ملايير سنتيم من أجل التعاقد مع مؤسسات النظافة المصغرة و عددها 32، من أجل ضمان رفع القمامة و النفايات المنزلية بأحياء و شوارع مدينة قسنطينة، و ذلك خلال الفترة الممتدة من 1 جويلية إلى غاية 31 ديسمبر القادم، مضيفا أنه بموجب العقد الذي أبرم الأسبوع الماضي، سيتقاضى أصحاب هذه المؤسسات مبلغا يقارب 30 مليون سنتيم باحتساب كافة الرسوم.
و أضاف محدثنا أنه و عقب الاجتماع التقييمي الذي عقده الأسبوع الفارط بمقر المديرية، مع ممثلي و أصحاب المؤسسات المذكورة، تم وضع مخطط عمل صارم أخذ بعين الاعتبار إمكانات كل مؤسسة و كمية النفايات التي يلقيها المواطنون، حيث تم توزيع أصحاب الشاحنات الصغيرة على النقاط التي تكون بها النفايات عادة قليلة، و هو ما سيُمكّن، حسب ذات المسؤول، من التحكم أكثر في العملية.
و فيما يتعلق جمع القمامة على مستوى وسط المدينة، أكد محدثنا أن العملية ستتكفل بها مؤسسة «سوبت» للنظافة، بعد أن تم تمديد العقد الذي يربطها بالبلدية لستة أشهر أخرى، مع تحميلها لنتائج العمل الذي يقوم به أعوانها على مستوى سبعة نقاط بوسط المدينة، إلى جانب أحياء أخرى مثل سيساوي، ساقية سيدي يوسف، جبل الوحش، الدقسي، الأمير عبد القادر و الزيادية.
وحول سبب تجديد الثقة في مؤسسات النظافة المصغرة في عملية جمع النفايات المنزلية على مستوى بلدية قسنطينة، رغم سياسة ترشيد النفقات التي يتم إتباعها مؤخرا، أوضح محدثنا أن حجم النفايات الذي تنتجه يوميا بلدية قسنطينة كبير جدا و يتراوح بين 375 إلى غاية 400 طن، تُحوّل كلها إلى مركز الردم التقني ببوغارب ببلدية ابن باديس، مرورا ببلدية عين عبيد، وهي مسافة طويلة جدا لا يمكن للبلدية التكفل به لوحدها دون التعاقد مع مؤسسات النظافة المصغرة، التي تطالب منذ مدة بتجديد عقودها مع بلدية قسنطينة.
عبد الله.ب

الرجوع إلى الأعلى