3 ملايير خسائر في المعدات و الهياكل بمستشفى الخروب
تكبّدت إدارة مستشفى محمد بوضياف في الخروب بقسنطينة، خسائر في المعدات و الهياكل قدرت قيمتها بأزيد من 3 ملايير سنتيم، أرجعها المدير إلى تبعات تحويل مصلحتي التوليد لعيادة سيدي مبروك و المستشفى الجامعي إلى المؤسسة، مؤكدا أن أشغال الترميم جارية لاسترجاع وجهها الحسن. و أوضح مسؤول المستشفى للنصر، أن الإدارة و بعد مرحلة التحويلات التي انتهت خلال الأشهر الماضية بمغادرة الطاقم الطبي لمصلحة التوليد بالمستشفى الجامعي، وقفت على عدة خسائر و أضرار تعرضت لها عديد الأجنحة، و ذكر منها مصلحة الولادةو قاعة الجراحة و رواق الاستعجالات الخاص بالولادة و غيرها، حيث أكد على تضرر الهياكل و بلاط الأرضية و حتى الجدران، ما تطلب، حسبه، تخصيص مبلغ مليار و 400 مليون سنتيم لإعادة ترميم الأجزاء المتضررة و المتعلقة بالبناء، و قال المدير إن الأشغال انطلقت شهر أكتوبر الماضي و توشك على الانتهاء، مشيرا إلى إعادة تهيئة المساحات الخضراء المحيطة بالمستشفى و كذا الكراسي و أماكن راحة المرضى و الزوار، مع رفع كميات كبيرة من النفايات الطبية التي كانت مكدسة داخل المؤسسة، جراء النشاط المكثف للمصالح الطبية، مقابل نقص إمكانيات رفعها في الأوقات المناسبة. كما أضاف ذات المتحدث، أن الخسائر تجاوزت الرقم المذكور بعد التأكد من عدم قابلية العديد من المعدات و الوسائل الخاصة بقاعات التوليد و الجراحة للاستعمال مجددا، و التي قدرت قيمتها، حسبه، بحوالي 2 مليار سنيتم، و هو ما يعني أن حجم الخسائر بلغ 3 ملايير و 400 مليون سنتيم، حيث أرجعها المسؤول إلى التحويلات التي شهدها المرفق لكل من مصلحة التوليد التابعة لعيادة سيدي مبروك ابتداء من شهر فيفري 2014 إلى غاية مارس 2015، و كذا مصلحة التوليد للمستشفى الجامعي التي تم تحويلها إلى مستشفى الخروب في جويلية 2015 حتى سبتمبر 2016، مضيفا أن المرفق عرف أيضا نشاطا مكثفا خلال تلك الفترة و تحوّل، حسبه، إلى مستشفى جهوي، كما أشار إلى تسجيل 25 ألف عملية ولادة عادية و 10 آلاف قيصرية أجرتها المصلحتان المذكورتان خلال الفترة المعنية. و بخصوص التكفل بالحوامل حاليا على مستوى مستشفى الخروب، قال المدير إن مصالحه تضمن المناوبة بمعدل 30 يوما من بين 40 يوما نظرا لنقص الأطباء، مضيفا أن المؤسسة لا تزال تستقبل حالات من خارج الولاية، و خاصة من ولايتي قالمة و أم البواقي.
خالد ضرباني

الرجوع إلى الأعلى