هذه محتـويات قفـة رمضـان ببلدية قسنطينـة
انطلقت، أمس، عملية توزيع قفة رمضان بثلاث مندوبيات ببلدية قسنطينة وسط ظروف تنظيمية جيدة، كما عرفت الإعانة تحسنا كبيرا في النوعية والكمية خلافا لما تم تسجيله في العام الماضي.
وتنقلت النصر أمس، إلى المندوبية البلدية بسيدي مبروك لمعاينة ظروف انطلاق العملية، أين وقفت على الروتوشات الأخيرة للتوزيع، حيث تم تسخير العشرات من العمال فضلا عن عدد معتبر من الشاحنات، كما اطلعنا على نوعية الأغذية بالإضافة إلى تاريخ صلاحيتها، إذ كانت جلها في وضعية جيدة، و تم اعتماد قوائم المستفيدين منها و إعدادها قبل أسابيع.
واحتوت القفة على كيس سميد بوزن 25 كيلوغرام من نوعية جيدة، وزيت المائدة من سعة 5 لترات،  فضلا عن 3 كيلوغرام من السكر و 4 علب من الطماطم المصبرة ومثلها من القهوة وعلبتي حليب و 5 كلغ من العجائن، بالإضافة إلى الفرينة.  
وذكر مندوب سيدي مبروك عبد الحكيم لافوالة، بأن  بلدية قسنطينة قد انطلقت في توزيع الإعانات كمرحلة أولى، بكل من قطاعات سيدي راشد وسيدي مبروك وبوذراع صالح، حيث ستستمر العملية خلال 4 أيام، على أن تشمل المندوبيات الأخرى، و هي القنطرة، التوت، القماص و الزيادية، ثم  في المرحلة الأخيرة 5 جويلية وزواغي.
و سيتم إيصال القفة إلى منازل المستفيدين، طبقا لتوجيهات «المير» وتطبيقا لتعليمات وزارة الداخلية، قبل بداية شهر رمضان، حفاظا على كرامة المواطنين و كذا تجنيبهم عناء الإنتظار والتنقل، كما سيتم العمل، بحسب المندوب البلدي، حتى في عطلة نهاية الأسبوع، على أن ينتهي التوزيع قبل الفاتح من ماي المقبل.
وقد أحصت بلدية سيدي مبروك 572 محتاجا، كما تم تسجيل أسماء ستدرج ضمن القوائم الإضافية، في حين تم تقديم تسهيلات، بحسب المندوب، في عملية دفع الملفات، مع تحسين نوعية المواد الغذائية المقدمة في  أكثر من ستة   آلاف قفة،  إلى جانب التنسيق مع الهلال الأحمر وكذا مديرية التضامن الاجتماعي، مشيرا إلى أنه قد تم القضاء على الاختلالات التي سجلت في العام الماضي و مراعاة معايير الجودة، إذ أشرفت لجنة مختصة تتكون من بيطريين ومفتشين في الصحة، على مراقبة النوعية والنظافة.
وبمندوبية التوت، أوضح المندوب محمد الأمين لرقط، بأن القطاع أحصى  716 قفة، وهي أكبر حصة على تراب البلدية مثلما هو الحال ببوذراع صالح، كما تم إعداد قائمة إضافية تقدر بحوالي 100 شخص، في انتظار وصول مساعدات مديرية التضامن خلال الأيام المقبلة، إذ سيتم تلبية جميع الطلبات، بعد تسخير 4 شاحنات كبيرة و صغيرة للدخول إلى الأحياء الضيقة، وفقا لتعليمات رئيس البلدية، كما تمت مراقبة تاريخ الصلاحية، إذ أن السميد على سبيل المثال أنتِج قبل يومين فقط.
تجدر الإشارة إلى أن بلدية قسنطينة عرفت العام الماضي، اختلالات كبيرة في توزيع القفة، حيث لم تصل الإعانات إلا مع اقتراب انقضاء شهر رمضان، كما تم تسجيل وجود العديد من المواد الفاسدة والمنتهية
الصلاحية.                                        ل/ق

الرجوع إلى الأعلى