مسيّر سوق الحامة للسيارات يشتكي من تراجع التهيئة بالمرفق
اشتكى مسيّر سوق بلدية حامة بوزيان للسيارات من تدهور وضعية الأرضية وتكبّده خسائر إضافية للقيام بعملية التهيئة، نافيا فرضه زيادات عشوائية في تسعيرة الدخول على البائعين وأصحاب الطاولات.
وأفاد مسير سوق السيارات الذي يفتح أبوابه يومي الخميس والجمعة، بأن تدهور وضعية المرفق يكبده خسائر مالية إضافية كثيرة من أجل تيسير الأمور للتجار والزبائن المتوافدين بالآلاف على المرفق، حيث قام مؤخرا بتسخير آليات من ماله الخاص من أجل إعادة بسط الأرضية الترابية. وأضاف محدثنا بأن مؤسسته اضطرت إلى تشغيل مجموعة كبيرة من الأشخاص ليتكفلوا بمهمة النظافة داخل المرفق، بعدما أصبحت تشكل هاجسا كبيرا بالنسبة إليه، حيث تم فسخ العقد مع المؤسسة العمومية البلدية التي كانت تقوم من قبلُ بمهمة رفع القمامة من داخل السوق.
وقال نفس المصدر إن الإنارة العمومية غير متوفرة في المكان، مشيرا إلى أن السوق أصبحت وطنية ويقصدها مواطنون من مختلف الولايات، كما أوضح بأن أعوان السوق يضمنُون عدم وقوع مشاكل أو تسجيل سرقات. وطالب المعني من البلدية التكفل بعملية التهيئة، حيث أكد لنا بأن المكان يتحول في الشتاء وعند هطول الأمطار إلى مستنقع أوحال، على حد وصفه، ويصبح من الصعب جدا الدخول إليه ما يعرقل النشاط التجاري، في حين أكد لنا بأن قيمة كرائه تقدر بعشرة ملايير ونصف للسنة الواحدة.
أما بخصوص شكوى تجار تلقتها النصر من قبل وجاء فيها بأن المسير قام برفع تسعيرة الدخول، فقد رد محدثنا عليهم بالقول إنه لم يفرض أي زيادات عشوائية على أصحاب السيارات كما لم يتقدم أي من المعنيين إليه بشكوى بخصوص الأمر المذكور، حيث يأخذ أعوان المرفق مبالغ إضافية على البائعين مقابل الحظيرة الليلية فقط، للأشخاص الذين يركنون سياراتهم من الخميس إلى الجمعة، كما أوضح المعني بأن ركن السيارات في الليل يحول دون تسجيل ازدحام مروري كبير أمام السوق في النهار. وأكد نفس المصدر بأن التاجر الواحد من أصحاب طاولات بيع الألبسة والخضر والفواكه وغيرها من المواد يشغل حيزا كافيا لعرض عدة سيارات، ما يستوجب أخذ مبالغ إضافية وصفها بالـ"بسيطة" منه، ولم يحدث أن بلغت ضعف تسعيرة ركن سيارة واحدة، على حد تأكيده.وشدد محدثنا على أن طاولات التجارة الفوضوية المنتشرة على الطريق المقابل للسوق أيام عرض السيارات تؤثر كثيرا على النشاط بداخله، كما أن القمامة والأوساخ المترتبة عنها، أدت في وقت سابق إلى غلق المرفق لفترة، فضلا عن تسببها في ازدحام مروري كبير، خصوصا وأنها توضع بموقع يمثل مدخلا رئيسيا إلى البلدية، التي اشتكى تجارها من قبل أيضا من نفس المشكلة بعد أن تأثر نشاط محلاتهم بسبب التجارة الفوضوية.
           سامي .ح

الرجوع إلى الأعلى