المياه تتسبب في اهتراء طريق بحي باب القنطرة
استنكر سكان ومستعملو الطريق المار بنهج مداوي بوجمعة، بالقرب من متقنة توفيق خزندار، باب القنطرة بقسنطينة، اهتراء الطريق المنحدر إلى أسفل الحي انطلاقا من المنعطف العلوي الذي يربطه بالجسر العملاق دون تحرك السلطات المحلية، حيث انخفض مستوى الإسفلت بسبب المياه ما يشير إلى حدوث انزلاق، أدَّى إلى تسجيل صعوبة في حركة مرور السيارات والشاحنات.
وأفاد سكان النهج بأن المشكلة وقعت خلال الأيام الفارطة ، حيث سُجِّل هبوط في الأرضية يمتدُّ على عرض الطريق المؤدي إلى باب القنطرة، بسبب مياه الأمطار الغزيرة التي عرفتها الولاية مؤخَّرا، ما جعل المرور به مستحيلا، وفي حال مرور أيَّة مركبة فإنَّ المحرك أو مصدَّ الصدمات سيلامس لا محالة الأرض، ما عرَّض العديدين لأعطاب في سياراتهم، كما دفعت المشكلة بالساكنة في المنطقة إلى وضع حجارة لتسهيل مرور المركبات بشكل مؤقت وتفادي الحوادث التقنية.
وبدا بشكل واضح للعيان انزلاق التربة على جانب الطريق المهترئ ، وهو ما خلق هذه المشكلة، حيث أدَّت مياه الأمطار الفائضة على جانبي الطريق إلى انجراف التربة وهبوط الإسفلت. وقال المتحدثان للنصر أنه تمّ، الأسبوع الفارط، إعلام مصالح البلدية من أجل إيصال انشغالهم لمديرية الأشغال العمومية، أو الجهة ذات الاختصاص في الإشكال سعيا إلى وضع حل له، نظرا لأنَّ المَمر يعتبر منفذا أساسيًّا لأصحاب المركبات القادمين عبر الجسر العملاق، وخاصّة قاصدي حي باب القنطرة، وكذا المتفادين لزحمة المرور، غير أنَّ موضوع اهتراء الطريق زاد الوضع سوءا.
واستغل سكان باب القنطرة عموما الفرصة لتمرير ذات الانشغال للمسؤولين  سواء والي الولاية وحتى رئيس البلدية، من أجل إعادة الاعتبار لشبكة الطرقات الداخلية للحي العريق، والذي يعاني الإهمال، رغم قربه من وسط المدينة ومبانيه التاريخية العتيقة، حيث لم تشمله التهيئة حتى خلال برنامج إعادة الاعتبار والترميم ضمن تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية.             فاتح/خ 

الرجوع إلى الأعلى