فُصل خلال الأيام القليلة الماضية، في عقود البيع على التصاميم الخاصة بمكتتبي حصة 200 سكن ترقوي مدعّم على مستوى بلدية عين عبيد، بعد أن عرف المشروع تعثرا كبيرا بسبب صعوبات في الحصول على العقار وعقد الملكية، في حين انطلق قبل حوالي خمس سنوات.
وجرت عملية القرعة وتحديد مواقع شقق المستفيدين الأسبوع ما قبل الماضي، على مستوى المكتبة البلدية محمد بودربالة لفائدة 177 مكتتبا تتوفر فيهم الشروط القانونية، بعد أن مرّت أسماؤهم على مرحلة التحقيق، وتم التأكد من أحقيتهم في البطاقية الوطنية للسكن، في حين أشرف على القرعة رئيس بلدية عين عبيد، الذي اعتبر بأن هذه الخطوة من شأنها إعطاء دفع للمشروع، كما قال إنها مرت في ظروف عادية تحت رقابة محضر قضائي. وعلمت النصر أيضا بأن 23 مستفيدا آخرين سيخضعون لنفس مراحل التحقيق في أحقيتهم.
وأفاد مصدر من داخل مقاولة الإنجاز بأن نسبة تقدم الأشغال على مستوى الورشة تتراوح ما بين 25 و30 بالمئة، مشيرا إلى أن إصدار العقود الرسمية الخاصة بالمكتتبين ستنجز في القريب العاجل، بعد أن انتهت عملية التوزيع القانونية وعرف كل مستفيد موقع وحدته السكنية، في حين أشار مصدرنا إلى أن عملية البناء ستتم خلال عامين ونصف، في حين شدد على أن العراقيل المسجلة من قبل ليست عبارة عن تأخير في الأشغال وإنما نجم الأمر عن الصعوبات التي عرفتها إجراءات الحصول على الصفقة وعقد الملكية.
وتجدر الإشارة إلى أن والي قسنطينة زار مؤخرا المشروع المذكور وأعطى تعليمات للقائمين عليه برفع الأشغال لتسليم السكنات لأصحابها، في حين استفادت بلدية عين عبيد من حصة ترقوي مدعم أخرى مقدرة بمئة سكن، ورست على مقاولة خاصة، حيث من المنتظر الشروع في عملية إنجازها بعد تحديد قائمة المستفيدين واستيفاء جميع الإجراءات الإدارية.       ص/ رضوان

الرجوع إلى الأعلى