تكوين 149 إطارا و عونا في مجال استقبال أفراد الجالية بالخارج
كشف المدير الجهوي للجمارك، المراقب عبد النور حدادو من سكيكدة، عن تكوين 149 عونا و إطارا في مجال الاستقبال و التوجيه، مشيرا إلى أن جميع الاجراءات اتخذت لضمان الراحة لأفراد الجالية الجزائرية في الخارج و تسهيل مهام استقبالهم على مستوى الموانئ و المطارات.
و أبرز المسؤول خلال إشرافه على استقبال المسافرين من أفراد الجالية الجزائرية القادمين على متن باخرة الطاسيلي 2 التي رست بميناء سكيكدة أمس، قادمة من مرسيليا بفرنسا، أهمية الإستراتيجية التي تنتهجها المديرية العامة للجمارك التي ترتكز أساسا على الاستثمار في الجانب البشري، من خلال التركيز على تكوين إطارات و الأعوان لترقية الخدمة المقدمة للجالية المقيمة في الخارج.
و أضاف المدير الجهوي، بأن دفعة الأعوان المتخرجين استفادوا من تكوين في مجال استقبال المهاجرين قد تم توزيعهم على مستوى نقاط تفتيش و مراقبة المسافرين على  مستوى مطارات محمد بوضياف بقسنطينة، محمد خيضر بباتنة، و مصطفى بن بوالعيد بباتنة و ميناء  سكيكدة الذي أخذ حصة الأسد، من خلال تخصيص 60 عونا مهمتهم التكفل باستقبال المسافرين و توجيههم و تقديم التسهيلات اللازمة، و كذا مطويات إرشادية في هذا المجال.
و تحدث المسؤول نفسه عن أهمية الخدمات و المهام التي يقوم بها افراد الملاحة التابعين للجمارك على مستوى الباخرة، من خلال تقديم التسهيلات و التسريع في عملية خروج المسافرين من الباخرة إلى الرواق الأخضر إلى غاية مغادرتهم الميناء، أما الحالات المشبوهة، فستدعي، حسبه، إجراء عملية التفتيش و الفحص الدقيق.
و عرج المتحدث للحديث عن مزايا و أهمية الرواق الأخضر في تقديم التسهيلات للمسافرين عند خروجهم من الميناء و الذي حقق قفزة نوعية في هذا المجال، من خلال تخفيض وقت الخروج و تفحص الوثائق إلى 10 دقائق.
مشيرا في السياق نفسه، إلى تأجيل 5 رحلات منذ بداية الموسم الصيفي من أصل 9 مبرمجة إلى غاية سبتمبر القادم، قبل أن يؤكد على أن عملية استقبال المهاجرين تسير في ظروف جيدة عادية و لم تسجل مصالحه أي شكاوى في هذا الخصوص.  

   كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى