الشروع في تعويض المتضررين من الحمى القلاعية بسطيف
شرع، أمس، الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بسطيف، في تعويض المربين والفلاحين المتضررين من داء الحمى القلاعية، الذي أصاب بعض المناطق شمال وشرق الولاية، حيث عوّض كمرحلة أولى فلاحين اثنين، بقيمة إجمالية تقاربـ 280 مليون سنتيم، تم التأكد من أن أبقارهم المقدرة بعشرة رؤوس لكل واحد، نفقت خلال الفترة الأخيرة بسبب عودة انتشار نوع من أنواع الحمى القلاعية.
وصرح المدير الجهوي لصندوق التعاون الفلاحي، جمال قبايلي، في اتصال مع النصر، بأن مساعيهم ترمي لاستعادة ثقة الفلاحين و مربي الأبقار، مع استقطابهم من أجل التأمين على ثروتهم الحيوانية و محاصيلهم الزراعية، قصد الوقاية من مختلف الأمراض و التقلبات الجوية، من أجل تأمينهم و تفادي تكبيدهم خسائر مادية فادحة.
نفس المتحدث، أفاد بأن الفلاحين الذين يقومون بتأمين ثروتهم و محاصيلهم، يجب عليهم التصريح بشكل سريع على مستوى المفتشية الولائية للبيطرية، قصد تحرير محاضر، على ضوئها يتم عرض الثروة الحيوانية على الأطباء البيطريين، من أجل التحقق من المرض، و إن صح ذلك و تبين بأن الأمر يتعلق بوجود عدوى، فإن الأبقار تؤخذ إلى المذابح البلدية، من أجل ذبحها و الاستفادة من لحومها، عوض أن يتم قتلها و دفنها.
مشيرا في نفس السياق، إلى أن مصالحه تتدخل بعدها لإيفاد خبير مختص من الصندوق، قصد تحرير محضر خاص بقيمة التعويض، بناء على حالة الأبقار و قيمتها المادية و وضعيتهم في تلك اللحظة، و ذلك من أجل تعويضهم في وقت لاحق.
و أشار جمال قبايلي، إلى أن الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي، يحرص على السرعة في تعويض الفلاحين، مع تسليمهم صكوك من أجل صرفها، قصد تعويض ثروتهم الحيوانية و اقتناء رؤوس أبقار جديدة، قصد الحفاظ على وتيرة إنتاج الحليب أو أبقار التسمين الخاصة بإنتاج اللحوم.
و دعا نفس المتحدث في الأخير، إلى ضرورة التقرب من مصالحه من أجل تأمين الثروة الحيوانية، لتفادي الخسائر المادية المرتبة عن مختلف الأمراض و الحوادث و كذا الأخطار.
ر.ت

الرجوع إلى الأعلى