نحو إنجاز 10 ملاعب جوارية في سطيف
أطلقت، أمس، مصالح المجلس الشعبي البلدي لبلدية سطيف، مناقصة لإنجاز وإعادة الاعتبار لعشرة ملاعب جوارية ووضع العشب الاصطناعي بها، بعدة مناطق، خاصة شبه الحضرية والبعيدة نسبيا عن عاصمة الولاية، والمتمثلة في لاراش بوادي بوسلام، الحاسبي، عين الطريق وعين تبينت، بغرض وضعها تحت تصرف الشبان طيلة اليوم وخلال الفترة الليلية لكونها مزودة بالإنارة، بإشراف من ديوان السياحة والشباب، قصد المساهمة في المحافظة عليها.
وأفاد مصدر من بلدية سطيف، بأن المصالح التقنية باشرت الإجراءات الإدارية المتعلقة بنفس العملية، التي تكتسي أهمية كبيرة بالنسبة للمجلس البلدي، خاصة و أنها تمس مناطق توسع سياحي وأخرى معزولة، طالب شبانها في وقت سابق بإنجاز مرافق رياضية وشبانية، بهدف إخراجهم من العزلة والترفيه عن أنفسهم في أوقات الفراغ.
نفس المصدر، ذكر أن الحصة الأكبر من الملاعب الجوارية والمبلغ المرصود المتمثل في إعادة الاعتبار لأربعة ملاعب، متواجدة بمنطقة «لاراش» الواقعة بمحاذاة وادي بوسلام بالمدخل الشرقي للبلدية، في إطار الاستثمار السياحي والترفيهي، حيث تشهد نفس المنطقة إقبال السواح والعائلات وكذا الرياضيين، لكونها منطقة غابية، تقع بجانبها غابة «الزنادية» التي تصنف على أنها رئة سطيف، كما استثمر فيها شاب في مجال تربية الأحصنة والألعاب الترفيهية، ويتوافد عليها الرياضيون، حتى النخبة لممارسة رياضة الركض وألعاب القوى.
كما تعتزم نفس المصالح، إنجاز ثلاثة ملاعب جوارية بالعشب الاصطناعي، بالتجمع السكاني «الحاسي» الواقع بالمخرج الشرقي للبلدية، حيث يفتقر شبانه لمراكز جوارية ترفيهية أو شبانية، موازاة مع ارتفاع الكثافة السكانية وتوفر الأراضي لإنجاز مشاريع شبانية، خاصة و أنهم طالبوا في العديد من الأحيان بضرورة تهيئة حيهم وتزويدهم بمرافق رياضية.
وخصصت نفس المصالح، مشروعين لإنجاز ملعبين جواريين بالعشب الاصطناعي، على مستوى التجمع السكاني عين الطريق الواقع بالمخرج الجنوبي للبلدية، الذي يفتقر أيضا لمرافق مماثلة و يضم كثافة سكانية عالية، بعد مطالبة قاطنيه بمرافق مماثلة لإبعادهم عن الآفات الاجتماعية، في نفس الوقت خصصت مصالح البلدية، مشروعا مماثلا لإنجاز ملعب جواري بحي عين تبينت، وهو الملعب الوحيد الذي سيتم إنجازه داخل المحيط العمراني للبلدية.
تبقي الإشارة في الأخير، إلى أن مصالح البلدية، سبق لها إنجاز ملاعب مماثلة بالعشب الاصطناعي مزودة بالإنارة الكهربائية، ببعض أحياء البلدية، وقد أسند تسييرها إلى ديوان الشباب والرياضة، وقد أضحت تدر مداخيل على نفس المؤسسة، من خلال كراء الملعب الجواري يوميا إلى غاية ساعة متأخرة من الليل لشبان الأحياء.
ر.ت

الرجوع إلى الأعلى