تنصيب رئيس جديد لبلدية الـمهير بالبرج
تم يوم أمس الأول الخميس، تنصيب مصطفى مجدوب رئيسا جديدا لبلدية المهير غرب ولاية برج بوعريريج، خلفا لمحمد هرقمة الرئيس السابق المستقيل، بعد انسداد تواصل منذ الانتخابات المحلية  شهر نوفمبر من العام الفارط، و ذلك بعد التوصل إلى توافق بين أربع  تشكيلات سياسية من أصل 06 أحزاب سياسية، تحصلت على مقاعد بالمجلس البلدي.
و في اتصال لجريدة النصر برئيس البلدية الجديد، أكد على التوصل إلى  اتفاق لتشكيل تحالف يضم أغلبية الأعضاء ، من أحزاب الحرية و العدالة التي ينتمي إليها و الأفافاس و حركة فتح بثلاثة مقاعد لكل حزب و عضو عن الأرندي، فيما بقي حزب الأفلان بثلاثة  أعضاء و جبهة المستقبل بعضوين خارج التحالف، حيث يتشكل التحالف من 10 أعضاء من أصل 15 عضوا بالمجلس البلدي، مؤكدا  على تقديم الحزب المترأس (الحرية و العدالة) للمجلس لتنازلات لفائدة حزب الأفافاس الذي كان في المعارضة و التحق بالتحالف بشروط، أين تم تمكينه من نيابتين و مندوب، و توزيع النيابات المتبقية و المندوبين على أعضاء التحالف، فيما يبقى الجناح المشكل للمعارضة خارج الحسابات.
و أكد رئيس البلدية على أن التوصل لاتفاق سمح بتوزيع التمثيلات النيابية على مختلف التشكيلات السياسية، ومكن من إنهاء حالة الانسداد، و بالتالي دفع عجلة التنمية، و إعادة بعث مختلف المشاريع التي بقيت معلقة بضرورة عقد مداولات للمصادقة عليها، مشيرا إلى الشروع خلال الأيام القليلة القادمة في إنهاء جميع المشاكل و تدارك التأخر في انطلاق المشاريع، بعد عقد المداولات.
و من أبرز المشاريع التي سيتم الانطلاق في تجسيدها، بحسب رئيس البلدية الجديد، ثلاث عمليات لإنجاز شبكة التطهير، و عمليتان للتهيئة الحضرية، بالإضافة إلى عمليات ترميم و صيانة المدارس الابتدائية، و تأجير السوق الأسبوعي، و تأجير حمام البيبان المعدني، فضلا عن  تسوية الأمور الإدارية للعمال، سيما ما تعلق منها بالإفراج عن مختلف المنح ومنح المردودية للعمال الدائمين بالبلدية .
و تجدر الإشارة إلى تقديم رئيس البلدية السابق المنتمي لحزب الحرية والعدالة، لاستقالته شهر جوان الفارط، في جلسة مستعجلة مرجعا ذلك إلى أسباب صحية، لكنها كانت تحت ضغط الانسداد، منذ الانتخابات المحلية، لتنصيبه على رأس المجلس البلدي بفارق الأصوات، بعد تساوي أربع تشكيلات سياسية في عدد المقاعد المحصل عليها، دون أن يتمكن من تشكيل تحالف يحظى فيه بالأغلبية لاتخاذ القرارات والمصادقة على مختلف المداولات، بالنظر إلى عدم الاتفاق على تشكيل و توزيع التمثيلات النيابية، في ظل الصراع الدائر بين التشكيلات المتحصلة على 03 مقاعد، بما فيها حزب الأفلان الذي يعتبر الخاسر الأكبر من التحالف الحالي، بعد دخول تشكيلة الأفافاس إلى التحالف.
ع/ بوعبدالله

الرجوع إلى الأعلى