استلام محطة النقل البري للمسافرين بالبرج خلال أسابيع
شرعت مؤسسة «سوغرال»، في وضع مختلف المعدات و التجهيزات، على مستوى محطة النقل البري للمسافرين بمدينة برج بوعريريج، تحضيرا لافتتاحها خلال الأيام القادمة، و استلام هذا المشروع الذي عرف تأخرا في الإنجاز لمدة تقارب العشر سنوات.
و أكدت مصادرنا،على إتمام جميع الأشغال داخل المحطة، من قبل المقاولة المكلفة بالمشروع، بما فيها أشغال التهيئة الداخلية، و أشغال التهيئة الخارجية، من تعبيد للطرقات و تهيئة الأرصفة و مواقف الحافلات و سيارات الأجرة، فضلا عن تهيئة المساحات الخضراء، و تزويد المحطة بمختلف الشبكات و الإنارة العمومية داخل الأرصفة و بمحيط المحطة، بعد إتمام أشغال إنجاز الجدار الخارجي.
و أفادت ذات المصادر، بأن والي الولاية أكد خلال زيارته الأخيرة للمحطة و حديثه مع المقاول، على أن جميع الترتيبات جاهزة لاستلام المحطة و دخولها حيز الخدمة بمناسبة 17 أكتوبر، أو في الفاتح من نوفمبر على أبعد تقدير، و ذلك بعد تدارك التأخر و إتمام جميع الأشغال، بما فيها شروع المؤسسة التي أسندت إليها مهام التسيير (سوغرال) في وضع المعدات و تجهيز الشبابيك تحسبا لافتتاح المحطة عما قريب، حيث باشرت بحر الأسبوع الفارط عمليات تركيب مختلف التجهيزات التقنية و أجهزة المراقبة و الدفع على مستوى الشبابيك.
و قصد تسريع وتيرة الأشغال، تقوم فرق للمراقبة و المعاينة بزيارات ميدانية دورية نهاية كل أسبوع، كان آخرها زيارة  لوالي الولاية، أين تلقى تطمينات من قبل المقاولة المكلفة بالإنجاز بإنهاء جميع الأشغال و جاهزية المحطة للاستلام .
و بهذا يكون مشروع انجاز محطة النقل البري الجديدة المتواجدة بالمخرج الشرقي لمدينة البرج، بجوار محول الطريق الوطني رقم 5 الرابط بين عاصمة الولاية و بلديات الجهة الجنوبية و الجهة الشرقية، قد بلغ مرحلته النهائية، بعد سنوات من الركود و التذبذب في أشغال الإنجاز الناجمة عن ظهور عديد العراقيل التقنية و الإدارية التي تم تجاوزها بمرور الوقت، ما سمح للمقاولة بتسريع وتيرة الإنجاز و إنهاء جميع الأشغال، ما سيسمح للمواطنين بتطليق معاناة و متاعب التنقل إلى المحطة الحالية التي تفتقر لأدنى المواصفات، أين يشتكي الناقلون و المسافرون على حد سواء من قدم المحطة و عشوائية التسيير التي لازمتها، ناهيك عن انعدام أدنى ظروف الراحة للمسافرين في وقت تبقى هذه المحطة عبارة عن مستودع مهترئ يفتقر للمرافق الضرورية .   

  ع/ بوعبدالله

الرجوع إلى الأعلى