منــع استهــلاك ميــاه منبـع تاسقيـف بالميليـة
عبر الكثير من المواطنين بجيجل عن تخوفهم من استهلاك مياه الينابيع المنتشرة عبر إقليم الولاية ، بعد أن بينت التحاليل عدم صلاحية  عدد منها ، لكنهم يطالبون ببدائل تغنيهم عن هذه النقاط التي تعد المصدر الأساسي للتمون بعدة مناطق .
و أعلنت، أمس، سلطات بلدية الميلية شرق الولاية، عن منع استهلاك مياه منبع أنساي الكائن بمنطقة تاسقيف، حيث ذكرت ذات المصالح، أنه و بعد القيام بالتحاليل البيكتريولوجية لمياه المنبع، تبين عدم صلاحية مياهها للشرب، حيث منعت استهلاكها مؤقتا،   الأمر الذي جعل العشرات من المواطنين يستفسرون عن الحل الواجب اتخاذه كونهم  يقتنون من المنبع المياه الصالحة للشرب، في ظل غياب البديل بالنسبة لسكان المنطقة .
و يأتي القرار  ، بعد أقل من شهر من منع استهلاك مياه منبعي  قرز بحي 18 فيفري  و لغميزي بحي بوفلاح السعيد، كون مياههما غير مطابقة للمواصفات، كما قامت عدة بلديات منذ بداية السنة باتخاذ قرارات مماثلة بشأن عدة ينابيع على غرار سلطات بلدية تاكسنة.
و ذكر متتبعون للشأن المحلي في حديثهم للنصر، أنه كثر في الآونة الأخيرة منع التزويد من عدة ينابيع يعتمد عليها المواطنون، بسبب عدم صلاحية مياه للشرب، بدون ذكر العلة و السبب وراء المنع، أو طبيعة الخلل الذي مس تلك الينابيع، الأمر الذي خلق هاجسا كبيرا وسط المواطنين، خصوصا مع انتشار ظاهرة الرمي العشوائي للنفايات المنزلية بجوار الوديان، و وسط الغابات، مع انتشار المفارغ العشوائية عبر إقليم الولاية.
و تجدر الإشارة، إلى أن النصر تطرقت في مرات عديدة إلى مشاكل الرمي العشوائي للنفايات في الوديان و المناطق الجبلية،  ، حيث أن الأرقام    الرسمية تشير إلى إحصاء 47 مفرغة عشوائية  عبر الفضاءات و المساحات الغابية و حتى بجوار الشواطئ عبر 28 بلدية، ممتدة  على مساحة ترابية و غابية تفوق 25 هكتارا، ما يشوه الطبيعة و المنظر العام لكل المناطق، حسب الوكالة الوطنية للنفايات،   التي أشرت بوجود 13 نقطة للرمي العشوائي عبر الوديان  و بالقرب من الآبار و محيطات السقي، بالإضافة إلى السدود.
م.م

الرجوع إلى الأعلى