توزيـــع 1000 رخصـــة لـحفـــر الآبـــار على فلاحــي بـاتنـــــة   
كشف والي ولاية باتنة «عبد الخالق صيودة»، عن برنامج طموح استفادت منه المنطقة، يتعلق بالكهرباء الريفية، بعد تجميد دام لعدة سنوات بسبب أزمة التقشف التي طالت مختلف القطاعات.
و صرح المسؤول بعد زيارة قادته، نهاية الأسبوع الماضي، إلى عدد من البلديات، بأن الولاية قد استفادت من 320 كم كهرباء ريفية و هذا البرنامج سيمس مختلف المناطق الفلاحية و على حد قوله، فإن البرنامج قيد الدراسة حاليا و بمجرد الانتهاء منها ستسلم المشاريع للشركة المنجزة.
و شدد الوالي، على ضرورة خلق توازن في الاستفادة من المشاريع بين مختلف بلديات الولاية، موضحا بأن هناك بلديات قد تحصلت على مشاريع عدة في مختلف القطاعات، بينما بلديات أخرى بقيت محرومة و ستهدف الدراسة الحالية إلى خلق توازن في منح المشاريع لمختلف المناطق المعنية.
و تعمل المصالح الولائية على توفير كامل الدعم في قطاع الفلاحة لفائدة الفلاحين، بعدما وقف المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي، على الإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها الولاية في هذا القطاع الحساس، حيث تتوفر على مساحات خصبة من الأراضي الصالحة للزارعة، كما أن هناك تحمسا من طرف الفلاحين للنهوض بهذا القطاع، بعدما قدم الوالي وعودا بالتكفل بكافة مطالبهم و انشغالاتهم.
و على سبيل المثال، فقد تم منح أزيد من 1000 رخصة استفاد منها الفلاحون لحفر الآبار الارتوازية، بهدف توفير مياه السقي لأراضيهم و محاربة الجفاف الذي مسهم خلال السنوات الماضية.
و حسب تصريحات الوالي، فإن عملية استقبال الملفات ما تزال مفتوحة، حيث أن مستقبل الولاية يتمحور حول تطوير القطاع الفلاحي و توفير كامل الدعم في هذا القطاع.
و في السياق ذاته، فقد تحدث الوالي عن تطوير شبكة الغاز الطبيعي لفائدة المناطق المحرومة، موضحا بأن التغطية قد تجاوزت 85 بالمائة على مستوى الولاية، و حسب دراسة تم إعدادها، فإن بعض البلديات قد تجاوزت فيها نسبة التغطية 90 بالمائة، بينما لم تتجاوز في بلديات أخرى 27 بالمائة.
و على هذا الأساس، فقد أكد الوالي على ضرورة خلق توازن في الاستفادة من المشاريع التنموية، بهدف عدم حرمان المواطنين من حقهم في المشاريع التنموية، خاصة على مستوى البلديات التي تقع غرب عاصمة الولاية، حيث أن المعاناة تكثر فيها أكثر من حيث ندرة المشاريع المسجلة لفائدة القاطنين فيها.
   ب. بلال

الرجوع إلى الأعلى