استياء من ظروف الدراسة بمركز التسلية العلمية
احتجت، أمس الأول، مجموعة من الطالبات أمام الإدارة المركزية لجامعة الشاذلي بن جديد بالطارف، على ظروف الدراسة بمركز التسلية العلمية التابع لمديرية الشباب و الرياضة و التي وصفوها «بالمزرية « في غياب تدخل الإدارة حسبهن .
وقالت الطالبات بأن المرفق الشباني الذي تم وضعه تحت تصرف الجامعة كأحد الحلول للتخفيف من حدة العجز المسجل في المقاعد البيداغوجية ، سجلت به عدة نقائص أثارت استياءهن و تذمرهن رغم إخطار الإدارة بالوضعية التي لم تحرك ساكنا لمعالجة النقائص المسجلة. و من ذلك مشكلة عدم توفر الإنارة حيث يزاولن دراستهن في قاعة كبيرة شبه مظلمة ، ما انعكس سلبا على تركيزهن وتحصيلهن، في حين استعجلت المحتجات تدخل المسؤولين لإزالة الخطوط الكهرباء الموضوعة على الأرض بقاعة التدريس دون تغطيتها والتي باتت تهدد حياتن بالخطر.
إلى جانب ذلك، أثارت الطالبات مشكل انعدام التدفئة المركزية ، حيث تتحول القاعة المخصصة كمدرج خلال فترة تدني درجة الحرارة إلى غرف تبريد حسبهن ، الأمر الذي أجبر بعضهن   خلال التقلبات الجوية على مقاطعة الدراسة ، فضلا عن مشكلة الاكتظاظ الذي تسبب في متاعب لهن و عدم استيعابهن لدروسهن بالكيفية المطلوبة على حد تعبيرهن.
علاوة على عدم توفر  على مكتبة للمطالعة  وكذا انعدام النقل الجامعي ،حيث تتفاقم معانتهن خاصة خلال تساقط الأمطار ، أين تضطر الطالبات، حسبه ممثلات عنهن، لقطع المسافة على الأقدام  ذهابا وإيابا من مركز التسلية إلى الإدارة المركزية و إقامتهن الجامعية ،وهو ما زاد في معاناتهن ، كما قالت المعنيات بأن المكان المخصص لهن للدراسة، يبقى بعيدا ولا يسمح بالتواصل مع الأساتذة.
و قد تحاور مدير الجامعة مع  المحتجات و وعدهن بالنظر في النقائص المسجلة بمركز التسلية العلمية للتكفل بها في القريب العاجل، داعيا إياهن إلى التزام الهدوء و التفرغ للدراسة، مع ترك الأمور الأخرى للإدارة لمعالجتها.
نوري.ح

الرجوع إلى الأعلى