المصالح الفلاحية تنفي تسجيل حالات للحمى القلاعية بالوادي
نفت المفتشية الولائية للطب البيطري لدى المصالح الولائية للفلاحة بالوادي، استقبال أي تصريح سواء من طرف الموالين أو الأطباء البياطرة بتسجيل أي حالة للحمى القلاعية عبر إقليم الولاية، مشيرة إلى تكتم بعض المربين عن الحالات المشتبه فيها، رغم قيام الدولة بالتعويض المادي عن كل رأس ماشية يتم تحويله لعلمية الذبح الصحي، مؤكدة على وصول 30 ألف جرعة لقاح لمباشرة حملتها العادية الأسبوع المقبل.
و قالت ذات المصالح «للنصر»، بأن عددا من الموالين لا يصرحون بحالات الإصابة داخل إسطبلاتهم بالحمى القلاعية، رغم ما يفقدونه من رؤوس للماشية كون هذا الفيروس يتنقل بين الحيوانات بسرعة حتى عن طريق الملابس التي يدخل بها المربي نفسه، مشيرا إلى أن هذا المرض لا ينتقل للإنسان سواء عن طريق احتكاكه بالماشية، أو أكل لحمها، عدى التي تفشى المرض فيها، مما يسبب ضررا بصحة اللحم المذبوح.
كما ردت ذات المصلحة حول التخوف الذي يبديه الموالون في كل مرة تتم إصابة بعض مواشيهم، بعدم التصريح بها تجنبا  للإجراءات الوقائية التي تتخذها المفتشية البيطرية على غرار قرار تحويلها للذبح، حيث أكدت على أن الدولة وضعت الصندوق الوطني للتنمية الفلاحية و ترقية الصحة الحيوانية و حماية النباتات، الذي خصص للتعويض المادي  للمربي في الحالات التي يتم توحيلها لعملية الذبح الصحي على مستوى المذابح المعتمدة التي تقدم شهادة بتسويق اللحم، أو التخلص منه.
كما أشارت ذات المصالح، إلى أن اللقاح الخاص بالحمى القلاعية متوفر و يستعمل بشكل دوري عن طريق حملاتها العادية، مسجلة خلال السادسي الأول تلقيح أزيد من 6200 رأس بقر، بالإضافة إلى وصول 30 ألف جرعة لقاح أخرى خلال، الأيام الماضية، للشروع في حملة ولائية تنطلق الأحد المقبل.
البشير منصر

الرجوع إلى الأعلى