رفــع التـجميـــد عـن دار الصناعـــة التـقليديــــة ببــاتنـــة
أفاد مدير قطاع السياحة بولاية باتنة لـ»النصر»، برفع التجميد نهائيا عن مشروع دار الصناعات التقليدية بعد أن توقفت أشغاله في شطره الأول بسبب الأزمة المالية، و أوضح المسؤول، بأن المشروع رصد له الغلاف المالي اللازم لاستكمال الأشغال، و المقدر بأربعة ملايير سنتيم.
و أضاف بأن المشروع أسند لإحدى المقاولات التي وقع عليها الاختيار بعد استنفاد الإجراءات الإدارية المتعلقة بالصفقات، على أن تنطلق في غضون أيام في استكمال الأشغال المتبقية.
مشروع دار الصناعة التقليدية، توقفت الأشغال به بعد استهلاك الغلاف المالي المخصص للشطر الأول و المقدر بأربعة ملايير، ليظل المشروع عبارة عن هيكل خارجي  فقط من الإسمنت، الأمر الذي كان قد أثار تساؤلات وسط المواطنين حول أسباب التوقف و جدوى المشروع المنجز بقلب المدينة.
و كان حرفيون يتطلعون لتجسيد المشروع للدفع أكثر بالصناعة التقليدية و إبرازها، في ظل المعوقات التي باتت تصطدم بها و أدت إلى تراجع بعض الحرف التقليدية التي أضحت مهددة بالزوال.
و أشار مدير السياحة، إلى أن المشروع و بعد استئناف أشغاله، حددت آجال استلامه بعشرة أشهر، منوها بأهمية الدار في بعث الصناعة التقليدية و السياحة بمنطقة الأوراس. و أوضح بأن الدار تتضمن أجنحة و مرافق مختلفة بحيث سينجز بها قاعة للعرض و ورشات تتيح للحرفيين بممارسة نشاطهم و عرض سلعهم بالدار.
و في ذات السياق، أوضح مدير السياحة بأن قطاعه يشرف فقط على الإنجاز و فور انتهاء المشروع يتم تسليمه لغرفة الصناعة التقليدية التي تشرف على تسييره.
مدير السياحة لولاية باتنة، كشف أيضا، عن انتهاء مشروع آخر عبارة عن مركز لتثمين المهارات في الصناعات التقليدية و قال بأن استلام المشروع ظل رهين تجهيزه، مضيفا بأن الولاية أخذت على عاتقها ميزانية تجهيزه، على أن يفتح أبوابه قريبا لفائدة الحرفيين و لتنشيط السياحة بالمنطقة، مؤكدا أيضا على أهمية المشروع في تطوير قدرات الحرفيين و الحفاظ على الصناعات التقليدية و الترويج لها كعامل مهم في بعث السياحة.
يـاسين/ع