تنصيب 1100 شاب عبر إدارات البلديات الحدودية بالطارف
أفاد، أمس، مدير الوكالة الولائية للتشغيل بالطارف، لزهر سلايمية، بأن مصالحه عاكفة على قدم  و ساق على عملية تنصيب البطالين المسجلين من حاملي الشهادات الجامعية و خريجي المعاهد ومراكز التكوين المهني ضمن جهاز الإدماج المهني عبر المرافق الإدارية العمومية بالبلديات الثماني بالشريط الحدودي.
وذكر المسؤول ،في تصريح «للنصر»، بأن عملية تنصيب المسجلين بالقطاع العمومي في إطار جهاز الإدماج المهني، تندرج في سياق تطبيق تعليمات وزير التشغيل والضمان الاجتماعي، بعد قراره خلال زيارته الأخيرة للولاية بالترخيص الاستثنائي لتخصيص حصة 1107مناصب ضمن برنامج الإدماج المهني، لتوظيف البطالين المسجلين بالبلديات الحدودية عبر المرافق  و المصالح  الإدارية.
مشيرا في سياق متصل، إلى أن تدعيم المرافق العمومية باليد العاملة في مختلف التخصصات، سيسمح بسد العجز المسجل في تأطير بعض المصالح الإدارية التي تشكو  من نقص في التأطير البشري، خصوصا في الهياكل الجديدة التي تم إستلامها و الأخرى التي وضعت حيز الخدمة حديثا، و هو ما من شأنه تحسين أداء المرفق العمومي و التكفل بتقديم الخدمات المطلوبة للمواطنين، و من ثمة تمكين  المنصبين  الشباب من حاملي الشهادات والمؤهلين من اكتساب الخبرة المهنية التي تؤهلهم لاحقا للتثبيت النهائي في مناصب دائمة.
من جهة أخرى، انتهت الوكالة الولائية للتشغيل، من التنصيبات المتعلقة بتأطير حاجيات المطاعم المدرسية  ضمن جهاز الإدماج المهني ، من خلال الحصة الممنوحة من طرف الوزارة وقوامها 519منصبا، تم توزيعها عبر كافة البلديات من أجل تأطير كل المطاعم المدرسية باليد العاملة.
و أكد المصدر، على مراعاة مبدأ الأقدمية في التسجيل والشهادة العلمية تفاديا لأي تأويلات في عملية تنصيب البطالين المسجلين من حاملي الشهادات و المؤهلين، و هذا بناء على الاحتياجات المقدمة من قبل القطاعات و المصالح الإدارية العمومية، حسب عدد المناصب المتوفرة و خاصة إعطاء الأولوية للمرافق الجديدة التي دخلت مرحلة الاستغلال.
و كشف المصدر، عن تنصيب ما يقارب5 آلاف مستفيد من جهاز الإدماج المهني منذ بداية السنة و إلى غاية نهاية سبتمبر الفارط، منها حوالي 4 آلاف منصب في النظام الكلاسيكي، موزعين عبر جميع القطاعات الاقتصادية والخدماتية والصناعية والأشغال العمومية، فيما بلغ عدد المناصب في إطار نظام المساعدة على الإدماج المهني الموجه لفائدة القطاع الاقتصادي و التكوين المهني 500منصب، و تنصيب 252شابا ضمن عقود الإدماج الموجهة لخريجي الجامعات و تنصيب 219 مستفيدا من عقود العمل المدعمة الخاصة بالقطاع الاقتصادي التي تسمح للمستفيدين من التثبيت في مناصبهم مستقبلا.
 ولم يتعد عدد المثبتين في مناصب دائمة منذ بداية السنة الجارية، 20شخصا و ذلك بسبب ضعف سوق العمل و إفتقار الولاية لقاعدة صناعية من شأنها امتصاص العاطلين. و تبقى المصالح المعنية تشتكي من قلة عروض العمل محليا مقارنة مع كثرة الطلبات و عزوف المسجلين عن العمل بورشات البناء و الأشغال العمومية و تفضيلهم العمل الإداري و حراس و سائقين بالهيئات الإدارية العمومية و الاقتصادية، رغم التحفيزات التي وضعت أمام البطالين، من خلال حصولهم على أجرة محترمة و الاستفادة من التغطية الاجتماعية و الحقوق المهنية المنصوص عليها، مع إمكانية التثبت النهائي في مناصبهم بعد إنتهاء مدة عقود
 العمل.                                     نوري .ح

الرجوع إلى الأعلى