تواصل حوالي 50 عائلة تقطن بحي بودر ببلدية ونوغة غرب المسيلة، مساعيها الحثيثة للفت انتباه السلطات المحلية بالبلدية و الولاية لحالها ومشاكلها التي ظلت لسنوات تلازمها.
وناشد هؤلاء والي الولاية لزيارة منطقتهم والوقوف على مختلف النقائص التي أخرتهم عن الركب و خصوصا تأخر ربطهم بالكهرباء و غاز المدينة و صعوبة الوصول إلى سكناتهم بسبب غياب التهيئة الحضرية.
سكان الحي طالبوا بضرورة تخليصهم من خطر الربط بالشبكة العنكبوتية للكهرباء، التي لم يجدوا بديلا عنها لتوصيل سكناتهم عن طريق جلب أسلاك و كابلات كهربائية من أحياء مجاورة، رغم ما يترتب عنها من مخاطر بسبب تأخر تخصيص مشروع ينتشلهم من هذه المشكلة.
يحدث هذا، يضيف، محدثونا في ظل قربهم من الطريق الوطني 60 أ على مسافة لا تتجاوز 400 متر، حيث تم تجميد مشروع غاز المدينة، دون اكتمال فرحتهم التي لم تكتمل بعد أن استبشروا خيرا بربطهم بشبكة الغاز، ليتوقف المشروع على حدود حيهم.
ويطالب السكان ،  بحمايتهم من انتشار بعض الأمراض المتنقلة عن طريق المياه، جراء استعمال حفر التعفن، داعين إلى ضرورة ربطهم بشبكة الصرف الصحي و فك العزلة عنهم، من خلال تهيئة الطريق الفرعي المؤدي إلى الطريق الوطني 60 أ، كما يستعجلون القضاء على مشكل النقص الحاد في التزود بالمياه الصالحة للشرب، حيث أن الأزمة دفعتهم لاقتناء صهاريج المياه بأسعار ضاعفت من مآسيهم.
من جهته نائب رئيس بلدية ونوغة الضيف سعدي، قال بأن بعض انشغالات سكان الحي متكفل بها من قبل سلطات البلدية بداية بمشروع غاز المدينة الذي توقف مؤخرا بسبب خلاف بين مؤسسة الانجاز وشركة سونلغاز، حيث ينتظر أن ينتهي هذا الخلاف قريبا باستئناف الأشغال التي توقفت على مستوى وضع الأنابيب ويبقى فقط توصيل السكنات بهذا المرفق الحيوي.
أما في  ما تعلق بمطلب ربطهم بشبكة الكهرباء، فإن بلدية ونوغة استفادت خلال الأيام الماضية، من قرار رفع التجميد عن مشاريع الكهرباء، بحصولها على حوالي 6 كلم من الكهرباء و ستعطى الأولوية لهذه العائلات،  التي تعد من بين الأحياء المقترحة أيضا ضمن مشاريع التنمية المحلية في الجانب المتعلق بالتهيئة، و التي تم تأخيرها إلى حين انتهاء أشغال الربط بشبكة الصرف الصحي و الغاز لتفادي حالات إعادة الحفر و إفساد الطريق.
 فارس قريشي
 
   

الرجوع إلى الأعلى