130 مليارا لدعم النظافة و الإنارة بعتاد ضخم 
حصلت ولاية قالمة، على غلاف مالي يقدر بنحو 130 مليار سنتيم، لدعم مخطط النظافة و القضاء على مشكل النفايات وإعادة الولاية إلى مكانتها الرائدة في مجالات النظافة و الإنارة و البيئة.  
و قال والي قالمة كمال عبلة في دورة المجلس الشعبي الولائي، بأنه و لأول مرة تخصص الدولة هذا المبلغ الهام للولاية، لدعم مخطط النظافة الذي يقوده مركز الردم التقني و البلديات 34 المشكلة لإقليم الولاية.  
وسيوجه المبلغ المذكور لشراء عتاد ضخم كالشاحنات الضاغطة للنفايات بأحجام مختلفة و شاحنات نقل النفايات وعتاد الأشغال العمومية وشاحنات تركيب الإنارة العمومية وحاويات جمع النفايات و غيرها من العتاد و التجهيزات الأخرى التي ستوزع على الفروع الجديدة لمركز الردم التقني و البلديات.  
و يتوقع والي الولاية، الإعلان عن مناقصات لشراء العتاد الجديد خلال الأيام القليلة القادمة، مؤكدا على أن مخطط تنظيف قالمة سيتحقق على أرض الواقع و على أن الولاية ستعود إلى مكانتها الرائدة عندما كانت أجمل ولاية من حيث النظافة و الإنارة سنة 1987.   
و قد وضعت الولاية برنامجا لتكوين عمال النظافة و الإنارة و المساحات الخضراء لدعم معارفهم و التحكم في العتاد الجديد و المساهمة بقوة في إنجاح مخطط تنظيف الولاية الذي تشارك فيه عدة قطاعات بينها البيئة و مؤسسة الردم التقني للنفايات و البلديات و مديرية الأشغال العمومية و ديوان التطهير و غيرها من القطاعات الأخرى ذات الصلة بالنظافة و الإنارة و إطار الحياة العامة.   
و أوضح والي قالمة، بأن العامل البشري هو الضامن الوحيد لنجاح المخطط الجديد، داعيا السكان و الجمعيات إلى المساهمة بقوة في البرنامج الواسع، للقضاء النهائي على مشكل النفايات و تراجع إطار الحياة العامة و خاصة بالمدن الكبرى التي تواجه مشاكل كبيرة في مجال النظافة و الإنارة و البيئة.   
و يتوقع المهتمون بالمخطط الجديد دعم فرق النظافة بمزيد العمال لمواجهة العجز المسجل و سيتولى مركز الردم التقني للنفايات، الإشراف على كل فرق النظافة تقريبا و تأطيرها و تنظيمها، بالتنسيق مع رؤساء البلديات و مدراء القطاعات المعنية بالمخطط الجديد، الذي بدأ على أرض الواقع من خلال حملات التطوع التي تنظم باستمرار عبر كل البلديات، لرفع أطنان من النفايات و تنظيف الأحياء السكنية و الطرقات و الشوارع الرئيسية و المساحات الخضراء و تشغيل أنظمة الإنارة المعطلة.  
ويراهن سكان قالمة، على خارطة الطريق الجديدة لتغيير الوضع البيئي المتردي و تحسين إطار الحياة العامة بالمدن الكبرى، التي تعد الأكثر تضررا من مشكل النفايات و تعطل أنظمة الإنارة و تصحر المساحات الخضراء و تراجع إطار الحياة العامة و خاصة بالضواحي الشعبية و الأقطاب السكنية الجديدة.
 فريد.غ

الرجوع إلى الأعلى