تشهد العديد من الأحياء بمدينة خنشلة، انتشار تسربات المياه الصالحة للشرب من شبكة تزويد السكان، حيث تشكل أودية و سواقي و برك، ما أثر سلبا على وصول مياه الشرب إلى حنفيات المنازل، لاسيما ما يحدث بأحياء و شوارع الكاهنة و أول نوفمبر و في نقاط عديدة  بطريق العيزار.
و هو ما أدى إلى استياء المواطنين من تفاقم الظاهرة و عدم تدخل الجهات المعنية المسؤولة عن هذا الوضع الكارثي و الذي يحدث أمام مرأى من  جميع الجهات.
كما يشتكي السكان من ظاهرة أخرى و هي الفوضى الكبيرة في برنامج توزيع المياه على الأحياء، حيث يلاحظ عدم وجود برنامج أصلا و هذا  نظرا للأوقات التي يتم فيها تموين الأحياء بالمياه الصالحة للشرب و التي تتم أحيانا بعد منتصف الليل و قبل صلاة الفجر، ما يطرح العديد من التساؤولات.
من جهتها إدارة وحدة الجزائرية للمياه التي تعيش هي الأخرى أزمة خانقة جراء عدم تسديد ديونها من طرف مؤسسة سونلغاز، تؤكد على أن ضعف الإمكانات المادية للفرق التقنية، حال دون السيطرة على ظاهرة تسربات المياه التي يكون سببها المباشر المواطن في حد ذاته، جراء الأشغال العشوائية التي يقوم بها، فضلا عن ظهور تسربات أخرى نتيجة أشغال إعادة تعبيد بعض الشوارع و أنها وضعت برنامجا استعجاليا للتدخلات الاستعجالية للقضاء على التسربات.
       ع بوهلاله

الرجوع إلى الأعلى