سلطت، عشية أمس، محكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء أم البواقي، أحكاما بين البراءة و3 سنوات سجنا لثلاثة شبان  في قضية صفقة   لبيع سلاح ناري وسط مدينة أم البواقي، وبينت التحريات بأن أحدهما فتح ورشة سرية لصناعة خراطيش بنادق الصيد.
هيئة المحكمة برأت ساحة المتهم المسمى (س.م) 43 سنة من  جناية المشاركة في المتاجرة بالأسلحة من الصنف الخامس، وقد  طالب ممثل النيابة العامة بإدانته بعامين حبسا نافذا وغرامة قدرها 100 ألف دينار، في الوقت الذي أدين المتهم (ب.م) 38 سنة بعام منها 6 أشهر  نافذة بجنحة اقتناء سلاح من الصنف الخامس دون رخصة، وأدانت هيئة المحكمة المتهم (ح.ر) 39 سنة ب3 سنوات سجنا  في بجناية الصناعة والمتاجرة في الأسلحة والذخيرة من الصنف الخامس، والتمس ممثل النيابة العامة إدانته رفقة  المتهم الثاني بعقوبة 10 سنوات سجنا.
القضية ترجع لتاريخ الحادي عشرة من شهر فيفري من السنة الماضية، عندما وردت الفرقة الجنائية بأمن ولاية أم البواقي، معلومات تفيد بتورط شاب يقطن وسط أم البواقي في المتاجرة بالأسلحة النارية والذخيرة، ليتم نصب كمين محكم أفضى لرصد سيارة من نوع “بيجو 406” تلج مرآب منزل المتهم الأول، كان يقودها المتهم الثاني المنحدر من مدينة عين فكرون، ليتم توقيفها  وضبط بداخلها سلاح ناري من الصنف الخامس،  عبارة عن بندقية نصف آلية، في الوقت الذي لاذ فيه المتهم الرئيسي بالفرار على متن سيارة من نوع “بيجو 308” ليتم   توقيفه بمدخل مدينة عين ببوش، وبعد تفتيش منزله تبين بأنه حوله لورشة لصناعة الذخيرة من الصنفين 12 ملم و16 ملم، أين تم ضبط كمية من الذخيرة ومعدات تستعمل في ملء الكبسولات  .
وأنكر المتهمون علمهم بوجود السلاح داخل السيارة، فالمتهم الرئيسي بين بأن المتهم الثاني (ب.م) تقدم من منزله ليشتري سيارة من نوع “هيونداي” اشتراها هو من المزاد العلني، أما عن الذخيرة المضبوطة داخل سكنه ف قال أنها   لعرس شقيقه الذي أجل  بعد القبض عليه، في الوقت الذي بين الثاني بأنه تقدم من منزل الأول ليشتري سيارة فوجد نفسه متورطا في صفقة أسلحة  ، أما الثالث فأشار بأنه وسيط في صفقة السيارة.
  أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى