ثلاثيني على رأس المجلس الشعبي الولائــي بالــــوادي   
 انتخب بالإجماع خلال اليومين الأخيرين ممثل حزب جبهة التحرير الوطني المحامي الشاب “رياض بن علي” صاحب 37 سنة رئيسا جديدا للمجلس الشعب الولائي بالوادي خلفا لمحمد  طليبة  من ذات الحزب الذي انتخب عضوا بمجلس الأمة  ممثلا للولاية ،عقب التصويت بـ38 عضوا ممن أصل 39، ليصبح  أصغر رئيس «آبيوي” عبر التراب الوطني.
و تم    التصويت بـ «نعم» أو لا” بعد عدم تقديم أي حزب لمرشح   ، بما في ذلك ثاني كتلة في المجلس حركة مجتمع السلم و التجمع الوطني الديمقراطي ، وذلك بحضور والي الولاية وعضو الهيئة القيادية المسيرة للحزب العتيد سعيد لخضاري،  لتسفر النتائج عن اختيار رياض بن علي  رئيسا بالاجماع لرئاسة المجلس.
وجرى اختيار الشاب   بن علي  في  أجواء عادية،  بعد تزكيته من طرف كل الكتل المشكلة لهذا الأخير ممثلة في جبهة التحرير الوطني ، حمس و التجمع الوطني الديمقراطي و حزبي التاج والمستقبل .
كما أشار عدد من الأعضاء ونشطاء المجتمع المدني أن الرئيس الجديد للمجلس تنتظره تحديات كبيرة في عدد من القطاعات التي تحتاج لمزيد من الدعم على غرار قطاع الفلاحة ناهيك عن قطاع الأشغال العمومية وازدواجية الطرق الوطنية التي تمر بالجهة ومختلف البنى التحية .
تجدر الإشارة أن المحامي  رياض بن علي  كان يشغل نائب رئيس المجلس الولائي عن جبهة التحرير، وقد انتخب خلفا   لمحمد طليبة الذي حصل على مقعد الولاية بمجلس الأمة بـ 257 صوتا من مجموع أكثر من 460 صوتا، في منافسة خاضها    05 مرشحين.
منصر البشير

رؤساء البلديات مطالبون بحماية الهندسة المحلية
 أكد والي ولاية الوادي  «عبد القادر بن سعيد» على ضرورة احترام الهندسة المعمارية المحلية و المحافظة على التراث المعماري على غرار القبة، والقوس المستخدمة في البناء . جاء هذا خلال اجتماعه الأخير برؤساء الدوائر والبلديات ومدراء قطاع السكن والتعمير، بالإضافة رئيس مجلس المهندسين المعماريين.
وشدد والي الولاية على المسؤولين المحليين بعدم  البقاء في موقع المتفرج  حيال ما يحدث من تعد  صارخ على كل مقومات النمط العمراني  و تراجع الاهتمام بهذا الأخير ،بما يخدم خصوصية الهوية الثقافية والتاريخية لمنطقة سوف منوها بأهمية ودور مكاتب الدراسات المحلية  في الحفاظ على التراث العمراني فيما يقترحونه من مخططات معمارية ذات الطراز المحلي .
كما أمر ذات المسؤول رؤساء المجالس البلدية بعدم منح أي رخصة بناء سواء كانت جماعية أو فردية لا تتوافق و النمط العمراني المحلي، حيث حملهم  مسؤولية الحفاظ على هذا التراث و نقله إلى الأجيال القادمة وحمايته  من الاندثار ،مشيرا لما يحمله البعد التاريخي و الحضاري الذي أبدعه الأجداد في تشييد مباني تتناسب والظروف المناخية القاسية بالجهة.
  منصر البشير

الرجوع إلى الأعلى