الحمـــى القـلاعيــة تتسبــب في هـــلاك 240 رأســا بأم البواقــي
كشف، أمس، مدير المصالح الفلاحية بأم البواقي، أن وباء الحمى القلاعية مس أزيد من 408 رؤوس من المواشي والأبقار عبر تراب الولاية، مشيرا بأن مصالحه أحصت 40 بؤرة للإصابة بهذا الوباء عبر 23 بلدية، مطمئنا الفلاحين والموالين   بأن   المفتشية البيطرية شرعت في حملة تلقيح شاملة لرؤوس الماشية بمحيط البؤر.
مدير المصالح الفلاحية لعلى معاشي وفي لقائه بالنصر، كشف بأن الإحصائيات المتعلقة بوباء الحمى القلاعية والتي تم ضبطها إلى غاية يوم أمس، تشير إلى تسجيل إصابة 408 من رؤوس الأغنام و4 رؤوس أبقار، مبينا بأن مصالحه أحصت 40 بؤرة للإصابة بهذا الوباء عبر 23 بلدية بالولاية، وبحسب المتحدث ذاته فالمناطق التي تم بها تسجيل أكبر عدد من الإصابات تتواجد بجنوب الولاية وكذا جنوبها الشرقي، على غرار بوغرارة السعودي وعين الزيتون وفكيرينة وواد نيني والضلعة والجازية ومسكيانة والرحية وبحير الشرقي والبلالة، مع انتقال الوباء لبلديات عين ببوش وعين الديس وقصر الصبيحي وعين البيضاء وبريش والزرق وأم البواقي، وصولا للبلديات الغربية ويتعلق الأمر بعين مليلة وأولاد زواي والحرملية وأولاد حملة وهنشير تومغني، وأشار محدثنا بأن 17 بلدية بالولاية تم بها تسجيل نفوق 240 رأسا من الغنم ورأس واحد ماعز، من بينها بلدية بوغرارة السعودي التي نفق بها 37 رأسا وعين ببوش التي نفق بها 27 رأسا، وأضاف المتحدث بأن مصالحه سجلت وصول الوباء في البداية لبلدية قصر الصبيحي عن طريق سوق الماشية بتاملوكة وفكيرينة عن طريق سوق الماشية بتبسة.
المسؤول الأول أكد  أن كل الإجراءات والتدابير الاحترازية تم اتخاذها، على غرار غلق أسواق الماشية بالولاية بقرار ولائي انطلاقا من تاريخ 31 ديسمبر من السنة المنقضية ولمدة 30 يوما، ومنع تنقل رؤوس المواشي باستثناء الماشية الموجهة للمذابح ، والتي تكون مرفقة بشهادة بيطرية مسلمة من البيطري العمومي.ومن بين الإجراءات الاحترازية كذلك، تسخير 30 ألف جرعة لقاح ضد وباء الحمى القلاعية، لمحاصرة الوباء على مشارف المناطق التي مسها، ومنع تنقله للمناطق المجاورة، أين تم لغاية أمس استعمال 15 ألف جرعة لقاح، كما تم وضع تحت الحجر والمراقبة البيطرية كل المستثمرات المصابة، والشروع في تطهير المستثمرات التي ظهر بها الوباء من طرف أصحابها، إلى جانب مباشرة حملة تحسيسية واسعة النطاق تستهدف الموالين ومربي المواشي بالولاية.
  أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى