يُخــزن المهلوســات في بيتـــه مقابــل 2 مليون للعمليـــة
التمس ممثل الحق العام بمحكمة الجنايات في مجلس قضاء عنابة، أمس، عقوبة 20 سنة سجنا نافذا، في حق 3 أفراد ضمن شبكة وطنية مختصة في المتاجرة بالمؤثرات العقلية، تكلف أحد أفرادها بتخزينها بمسكنه الكائن بدائرة الحجار مقابل 20 ألف دينار عن كل عملية.
 تعود وقائع القضية إلى تاريخ 20 ديسمبر 2017 ، عندما تمكنت مصالح الأمن من توقيف المتهم (ب.ع.ا) المدعو «باتيما»، و ذلك استغلالا لمعلومات مفادها قيام شخص مشبوه بترويج المؤثرات العقلية بكميات معتبرة على مستوى شارع العقيد عميروش بحي لاكولون، حيث كان يحمل بيده كيسا بلاستيكيا بعد إخضاعه لعملية التلمس القانونية عثر بداخل الكيس على مئة مشط من المؤثرات العقلية من نوع «ريفوتريل» 2 ملغ ، بعدد إجمالي قدر بـ 1000 قرص.
المتهم المدعو «باتيما» صرح لدى استجوابه أمام محكمة الجنايات، بأنه بتاريخ الوقائع، تم توقيفه من طرف عناصر الأمن أين عثروا على 100 مشط من المؤثرات العقلية من نوع «ريفوتريل» 2 ملغ و التي يقوم بتخزينها داخل مسكنه الكائن بحي 365 مسكنا بعطوي في الحجار، لفائدة المسمى (ع.ك) مقابل مبلغ مالي قدره 20 ألف دج عن كل عملية تخزين، مضيفا بأنه يسلمها له عبر مراحل عند الطلب، مستعملا هاتفه النقال، أما بخصوص المؤثرات العقلية المضبوطة داخل منزله المتمثلة في 478 قرصا من مختلف الأنواع، فتعود ملكيتها لشقيقه (ب.ج) المريض عقليا.
من جهته أكد المتهم (ع.ك) المدعو «الشيخ» و «كيكاس»، على أنه بتاريخ الوقائع و على الساعة الـ11 صباحا، التقى بابن حيه المسمى (ب.ع.ا) بشارع سويداني بوجمعة، أين سلمه 100 مشط من المؤثرات العقلية من نوع ريفوتريل 2 ملغ، بهدف ترويجها و قد سبق أن زوده منذ شهر مضى بـ 200 مشط من نفس النوع، مضيفا بأن المدعو «الساسي»، هو من يقوم بتزويده بمثل هذا النوع من المؤثرات العقلية و التي يحضرها من ولاية برج بوعريريج و سبق و أن زوده بـ 300 مشط مقابل مالي قدر بـ90 مليون سنتيم، و في المرة الثانية 200 مشط من نفس النوع مقابل 30 مليون سنتيم، حيث تم تحديد هوية المتهم المدعو «الساسي» و الذي تبين بأنه المسمى (م.ا)، ليتم تفتيش منزله الكائن بحي الكوش بولاية المسيلة، فتم العثور على 480 قرصا من المؤثرات العقلية و مبلغ 23 مليون سنتيم.    

   حسين دريدح

الرجوع إلى الأعلى