استلام 22 كلم من الشطر الأول نهاية مارس
تعهد مدير مشروع إنجاز الطريق السيار شرق غرب في مقطعه الرابط بين ولاية الطارف والحدود التونسية على مسافة 84كلم ، بتسليم 22 كلم من الشطر الأول للمشروع في آجاله القانونية بعد أن بلغت نسبة الإنجاز أكثر من 60بالمائة.
وأكد المسؤول، أمس خلال تفقد الوالي ورشات مشروع الطريق السيار، على تسليم الشطر الأول الممتد  على مسافة 22كلم  بين الذرعان وعصفور عند نقطة تلاقي الطريق الولائي 105  قبل نهاية السنة الجارية و تسليم الشطر الثاني من بلدية العصفور إلى بلدية بحيرة الطيور على مسافة 18كلم قبل نهاية جوان المقبل، على أن يسلم باقي المقطع الممتد على مسافة 44كلم بين بحيرة الطيور و الحدود التونسية مرورا ببلديات بوثلجة ، الطارف وعين العسل قبل نهاية السنة الجارية.  و ذكر القائمون على المشروع  الذي أوكل لشركة «ستيك» الصينية بكلفة 2200مليار سنتيم بمدة أجل حددت ب18شهرا تجري أشغاله بوتيرة متسارعة ، أنه تم تجنيد كل الوسائل المادية والبشرية والعمل بنظام التناوب على مدار الساعة لرفع التحدي وإنهاء الأشغال في آجالها المحددة لها ، وهذا بعد أن تم  فتح 70 ورشة على طول مسار مقطع الطريق السيار بمعدل ورشة /1كلم و هذا بهدف الرفع من وتيرة الإنجاز لاستلام المشروع في آجاله التعاقدية، و هذا بعد أن قامت السلطات المحلية بتحويل كل الشبكات وإزالة كل العقبات لتفادي تعطل الأشغال، كما تم التأكيد على أن الوفاء بالتعهدات مرهون بمدى استقرار وتحسن الظروف المناخية التي عادة ما تكون سببا في تعطل و شل الورشات لعدة أيام.
علاوة على ذلك، طمأنت المصالح المعنية باتخاذ كل الإجراءات لحماية السكان بجوار الطريق السيار  من الفيضانات، من خلال تطهير وجهر الأودية و فتح و تنقية المجاري المائية و الشعاب تجنبا  لتراكم و تدفق السيول وما قد تخلفه وراءها من خسائر وأضرار بالمواطنين.
فيما أعطى مسؤول الجهاز التنفيذي تعليمات للقائمين، لاتخاذ كل الاحتياطات اللازمة بتهيئة وتنقية المنشآت الفنية والمجاري والشعاب بالتنسيق مع القطاعات المعنية، لتفادي أي طارئ خلال تساقط الأمطار بالبلديات المتواجدة بجوار الطريق السيار، فضلا عن حرصه على ضرورة دعم الورشات بالوسائل المادية و البشرية، للرفع من وتيرة الأشغال بما يسمح باستلام آخر مقطع متبقى من الطريق السيار في آجاله التعاقدية.
مشددا في سياق متصل، على ضرورة النوعية و احترام المقاييس المتعارف عليها و تجنب الأخطاء، منوها بالبعد الاقتصادي والاجتماعي الذي يكتسيه مشروع الطريق السيار والفائدة التي سيجلبها  للولاية والولايات الشرقية المجاورة.
نوري.ح

الرجوع إلى الأعلى