عمال  نظافة رفضوا  الالتحاق بالمؤسسة الجديدة
أمر، عشية أول أمس، والي
 أم البواقي مسعود حجاج، باتخاذ الإجراءات الردعية في حق عمال النظافة عبر البلديات الذين رفضوا الالتحاق بالمؤسسة العمومية الولائية للنظافة، معتبرا بأن الرفض  مجرد  وسيلة للتهرب من العمل ،  وطمأن الوالي العمال المنضمين للمؤسسة بأن وضعيتهم ستتحسن بعد انقضاء سنة من خضوع المؤسسة للتجربة.
الوالي وفي لقائه بقاعة المداولات بالمجلس الشعبي الولائي بعمال المؤسسة الولائية للنظافة التي ستدخل الخدمة اليوم الأربعاء، بين بأن المهام الموكلة للمؤسسة، تتمثل في إزالة الأوساخ وتهيئة المساحات الخضراء وتهيئة الطرقات والعمارات وكذا الإنارة العمومية، مشيرا إلى أن مهام عمال المؤسسة نبيلة ، كونها مرتبطة أساسا بالنظافة وانتقد الوضعية الحالية لمدن الولاية من حيث نظافة المحيط.
مشيرا إلى أنه لا يمكن ترك هذه المدن على هذه الوضعية، مؤكدا على أن الإشكال لا يكمن في الرجال ولا في الوسائل والأموال، بل يكمن في العقلية التي أصبح الكثير يتصرف بها، وعن إنشاء   المؤسسة أكد المسؤول  أن مهام البلديات أصبحت كثيرة ومتعددة وقوانين الجمهورية تسمح من خلال ما أقره المشرع بتخلي رؤساء البلديات والدوائر عن بعض هذه المهام، على غرار مهمة النظافة .
و دعا الوالي المواطنين لتقديم العون لعمال المؤسسة والقيام بدورهم في نظافة المحيط ،   وعن العمال   الذين رفضوا الالتحاق بالمؤسسة ببعض البلديات، بين  بأن رفضهم يأتي بسبب  وجود عمل فعلي،   «وأصحاب الضمير الحي هم فقط من التحقوا على عكس البقية الذين اعتادوا على تقاضي أجورهم دون أن يقدموا أية خدمات».
الوالي دعا بقية العمال للالتحاق، وفي حال رفضهم ستتوقف رواتبهم، معتبرا بأنه لن يسكت على الوضع الحاصل والولاية ستلجأ للقوانين لردع مثل هؤلاء، وفتح المسؤول المجال لممثلين عن العمال لتقديم مقترحاتهم،  حيث أكد بعضهم على أن تراكم النفايات مرده توسع المدينة وغياب مسابقات للتوظيف، إضافة لغياب الإمكانيات والوسائل.
فيما كشف بعضهم ، أن هناك عمالا يتقاضون أجورهم ولا يقدمون أية خدمات، في الوقت  آخرون  عن مصيرهم مع   المؤسسة الجديدة، ليؤكد الوالي على أنهم تحت التجربة لمدة سنة، على أن يتغير وضعهم بعد ذلك.
من جهته قال رئيس المؤسسة عادل سليماني، بأن عدد العمال المنضمين حاليا عبر 3 بلديات يقدر بـ290 عاملا بينهم 75 عاملا بأم البواقي و63 عاملا بعين مليلة و146 عاملا بعين البيضاء والمجال يبقى مفتوحا للبقية.  

   أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى