الموافقة على انجاز 7 مشاريع في تربية المائيات بجيجل
تمت، نهاية الأسبوع الفارط، دراسة ملفات الاستثمار المودعة لدى اللجنة المختصة بولاية جيجل، أين تمت دراسة ما يقارب 50 ملفا للاستثمار في مختلف المجالات، على غرار السياحة، قطاع الصناعة، الخدمات و تربية المائيات و التي تمت من خلالها الموافقة على سبعة مشاريع جديدة، مع إلغاء مشروعين في تربية المائية.
و أوضحت مصادر النصر، بأن الملفات المدروسة، تم من خلالها التطرق لعدة جوانب، أبرزها قدرات المستثمرين من ناحية التمويل الذاتي و كذا الفعالية في الاقتصاد الوطني وخصوصا الجديدة على الصعيد المحلي، أين أمر الوالي مسؤولي القطاعات المشاركة، بأهمية تقديم الدعم الكافي لكافة المستثمرين الراغبين في تقديم إضافة للولاية، مؤكدا على أن مسألة الجدية مطلوبة في تجسيد المشاريع و التي لها أثر حقيقي في الميدان، خصوصا في مجال تقديم يد عاملة إضافية.
و قال المسؤول، بأن كافة الضمانات ستقدم للمستثمرين الجادين و لن يتم التساهل مع أي طرف متقاعس سواء من الإدارة أو المستثمرين.
و كشفت مصادر النصر، عن دراسة 12 مشروعا في قطاع الصيد البحري، حيث تمت الموافقة المبدئية على سبعة مشاريع في تربية المائيات و النشاطات المكملة، أين تمت المصادقة على مشروعين جديدين لإنشاء مزرعتين جديدتين لتربية البلح بالجهة الشرقية للولاية، بالإضافة إلى الموافقة على 2 مشروعين جديدين لإنشاء مزرعتين لتربية الأسماك في الأحواض العائمة بنفس الجهة.
بالإضافة إلى مشاريع جديدة مكملة لقطاع الصيد البحري، أين سيتم تجسيدها بمنطقة نشاطات تربية المائيات و الصيد البحري بالجناح و المتمثل في بناء و إصلاح سفن الصيد البحري و النزهة و كذا مصنع للصناديق البلاستيكية الخاصة بتسويق الأسماك، عملا بالقانون الخاص بتسويق الأسماك لسنة 2010، و الموافقة على إنشاء مصنع لعلف الأسماك.
و أضافت ذات المصادر، بأنه و في اختصاص مزارع تربية البلح، قد تم تأجيل البث في ملفين آخرين، بعدما ارتأت اللجنة استكمال بعض المعطيات الإضافية، مع إعطاء الموافقة المبدئية لإنشاء مزرعتين لتربية الجمبري بالأحواض بالمنطقة الشرقية للولاية بتحفظ استكمال معطيات حول الدراسة و التموين، ليتم اتخاذ قرار من قبل اللجنة بإلغاء مشروعين في تربية الأسماك.
و تحاول السلطات الولائية التركيز على المشاريع و التخصصات الجديدة في مجال الاستثمار من أجل إعطاء النوعية و جعل الولاية قطبا استثماريا و وجهة جديدة. 

    كـ. طويل

الرجوع إلى الأعلى