تأخر تجسيد مشاريع  سياحية في العوانة بجيجل
تشهد منطقة التوسع السياحي بالعوانة شرق جيجل، تأخرا كبيرا في تجسيد مشاريع استثمارية، حيث لا تزال جل الأشغال في مرحلة التسطيح و توقف بعض المستثمرين في مرحلة أولى عن تجسيد مشاريعهم.
و قد طرح العديد من المتتبعين لملف الاستثمار السياحي، علامة استفهام كبيرة وراء تأخر تجسيد المشاريع بمنطقة التوسع السياحي العوانة، بالرغم من تقديم حق الامتياز و رخص البناء منذ ما يفوق السنة، لثمانية مستثمرين، أين تعرف هاته المشاريع تأخرا في عملية التجسيد ميدانيا، بالرغم من التعليمات المقدمة من قبل والي جيجل لإنجازها في ظرف قياسي.
و أوضحت مصادر النصر، بأن تجسيد بعض المشاريع، يعرف تأخرا بفعل وجود اعتراضات من قبل فلاحين و مواطنين، بفعل ادعائهم بامتلاكهم لقطع أرضية بمنطقة التوسع السياحي، حيث اعترضوا على بعض المشاريع التي كانت ستنطلق على غرار مشروع المركز التجاري و ظلت الوضعية على حالها منذ ما يفوق ستة أشهر، حيث وجد المستثمر نفسه بين منعه من قبل مواطنين بالرغم من إعطائه رخصة البناء بالموقع و بين تأخر الإدارة في فك المشكل المطروح، فيما ذكرت ذات المصادر، أن جل المستفيدين سابقا في إطار الدعم الفلاحي، تم تعويضهم ماديا من قبل السلطات.
و أضافت ذات المصادر، بأن مشكلا آخر طرح بمنطقة التوسع، جراء تأخر تجسيد مشروع خط  قناة الصرف الصحي بالضخ و الذي خصص له غلاف مالي معتبر، حيث اقترح المشروع لاستبدال خط قناة الصرف الصحي السابقة و التي تعبر منطقة التوسع السياحي، إلا أن انطلاق المشروع تأخر كثيرا، بالرغم من إعطاء أوامر بالانطلاق في الأشغال منذ ما يقارب السنة، و قد تسبب تأخر إنجاز القناة في تعطل انطلاق أصحاب عدة مشاريع، كون القناة السابقة تتواجد داخل قطعهم الأرضية، كما تسببت قنوات الصرف الصحي الضخمة و الموضوعة بجوار الطريق المؤدي إلى الشاطئ، في تشويه منظر المنطقة الجمالي، أين أبدى مصطافون سابقا تذمرهم الشديد خلال موسم الاصطياف، كما تسبب تأخر تجسيد المشروع في إكمال أعمال التهيئة بالمنطقة.
و تجدر الإشارة، إلى أن منطقة النشاط السياحي، تتربع على مساحة قدرها 167 هكتارا، من بينها 97 هكتارا قابلة للتهيئة و هي المنطقة الأولى و النموذجية المؤهلة للخضوع لأشغال التهيئة و خصص لها غلاف مالي يقارب 100 مليار سنتيم.
كـ.طويل

الرجوع إلى الأعلى