قال مدير الأشغال العموميّة لولاية تبسّة «رشيد سالمي»، بأنّ الطّريق الاجتنابي المزدوج لمدينة تبسة المدعّم بأربع منشآت فنية و الممتدّ على مسافة «11,5 كلم»» و يربط الطريق الوطني رقم 10 على مستوى مفترق الطرق المقابل للمحطّة البريّة إلى غاية محور الدّوران تبسة ــ الكويف بالطريق الوطني رقم 82، سيدخل حيّز الخدمة في نهاية الشهر الجاري.  
المشروع خصّص له غلاف مالي فاق 350 مليار سنتيم و وصلت نسبة الأشغال به إلى 98 بالمائة و سيمكّن بعد استكمال مقاطعه الثلاثة، من فكّ الاختناق المروري و ضمان سلاسة و انسيابية في الحركة المرورية بالمدينة و ضواحيها و لذات الغرض، أطلقت مديرية الأشغال العمومية، كما يقول المدير الولائي، مشروعا مكمّلا لانجاز مقطع رابع إضافي لهذا الطريق يمتدّ على مسافة 6 كلم و يصل طريق الكويف على مستوى محور الدوران بالطريق الوطني رقم  82 بالمحور الدّوراني بكارية ـ الماء  الأبيض، أين بلغت نسبة تقدّم الأشغال به 30 بالمائة على مستوى المنشآت الفنية.
في انتظار الإعلان عن المناقصة الوطنية في القريب العاجل، لاستكمال المشروع التّكميلي في ظرف 10 أشهر و تقدّر تكلفة انجازه بقرابة 80 مليار سنتيم، موازاة مع الانطلاق في مشروع آخر قطاعي ممركز لتأمين الحدود و فك العزلة على مسافة 108 كلم بمبلغ إجمالي قدره 500 مليار سنتيم، منها حصّة خصّصت لإعادة الاعتبار للطريق الرّابط بين بلدية أم علي بالمركز الحدودي بوشبكة و ثانية تربط بلدية سطح قنتيس بمنطقة مديلة ببلدية فركان على مسافة 34 كلم و تندرج هذه المشاريع الهامة، ضمن إطار برنامج الحكومة الرامي إلى تحسين و عصرنة شبكة الطرقات على المستوى الوطني.
و كان وزير الأشغال العمومية و النقل عبد الغاني زعلان خلال زيارته لولاية تبسة السنة الفارطة، قد صرح بأنه سيتم ربط هذه الولاية بالطريق السيار شرق - غرب عبر الطريق الوطني رقم 10 الرابط بين تبسة و أم البواقي و وعد السيد زعلان بالمناسبة، بتخصيص ميزانية إضافية للتكفل بأشغال إنجاز شطر إضافي لازدواجية هذا الطريق على مسافة أخرى بـ5 كلم بما سيمكن -كما قال- من استكمال ربط ولاية تبسة بولاية أم البواقي و منها باتجاه الطريق السيار شرق-غرب.
وقد ثمن الوزير المبادرة التطوعية لمقاولي و مقالع الولاية لإنجاز هذه الازدواجية من الطريق الوطني رقم 10، متمنيا تعميمها على باقي القطاعات و كذا على ولايات أخرى و ذكر أن ولاية تبسة استفادت خلال سنة 2018، من مبلغ مالي بقيمة 5 مليار دج موجه لتهيئة و تعزيز شبكة طرقات الولاية خاصة بالمناطق النائية، بهدف فك العزلة، مشيرا إلى أن الانطلاقة ستكون على مستوى الطريق الرابط بين بلدية مرسط و الحدود الجزائرية - التونسية مرورا ببلدية بوخضرة، مبرزا أن الأشغال ستشمل مناطق أخرى عبر الولاية، على غرار أم علي  و أم الكماكم و مديلة.
 ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى