ناقلون بسيارات الأجرة يرفضون الركن بمحطة المسافرين
طالب، صبيحة أمس، سائقو قرابة 50 سيارة أجرة يعملون على ثلاثة خطوط تربط ما بين عاصمة الولاية سطيف و   دوائر   عين ولمان، عين آزال و عين الكبيرة،  مصالح مديرية النقل،  بضرورة إعادتهم لأماكنهم الأصلية التي كانوا يركنون فيها سياراتهم والواقعة بنقطتين تقعان ببلدية سطيف، بعد اتخاذ قرار  بتحويلهم إلى محطة النقل البرية.
و رفض المعنيون خلال اجتماع، بتطبيق القرار الذي أصدره والي الولاية، القاضي بإدخالهم إلى محطة النقل البرية، مؤكدين على أنهم يتمسكون بالبقاء بمواقفهم السابقة، حيث يتكفلون بالمسافرين منذ عدة سنوات في هذه الأماكن، لكن نقلهم إلى المحطة، سيضعف من مداخليهم، علاوة على تشجيع أصحاب سيارات النقل «الفرود» لاحتلال أماكنهم .
و أكد أصحاب سيارات الأجرة العاملون ما بين البلديات، على أن مطلب إعادتهم إلى أماكنهم السابقة، يتقاسمونه  مع المسافرين الذين ألفوا تلك الأماكن الواقعة بقلب مدينة سطيف، حيث يركن العاملون على خطي عين آزال و عين ولمان، على مستوى حي المستقبل، في حين يركن أصحاب سيارات الأجرة  بخط عين الكبيرة، على مستوى حي الهواء الجميل «بلير».
مذكرين بأن المسافرين أصبحوا يكابدون عناء التنقل إلى محطة نقل المسافرين البرية، من خلال أخذ سيارة أجرة أخرى أو حافلة لنقل المسافرين للوصول إلى وجهتهم النهائية.
وقد كان رد مدير النقل لولاية سطيف صارما، بالتأكيد على  السعي لتطبيق فحوى القرار الصادر عن الوالي، المتعلق بإدخال سيارات الأجرة العامل أصحابها على مختلف الخطوط البلدية و شبه الحضرية، إلى محطات النقل المسافرين، خاصة و أن المواقف السابقة الواقعة بأحياء مدينة سطيف، تسببت في اكتظاظ مروري كبير، خاصة و أنها تقع أمام مقرات و هيئات عمومية بالنسبة لمحطة «بلير»، إضافة إلى السوق الجوارية اليومية بالنسبة للمحطة الثانية، داعيا أصحاب سيارات الأجرة للتحلي بالوعي و تطبيق القانون.
ر.ت

الرجوع إلى الأعلى