استرجعت الأسواق الأسبوعية العاملة بولاية ميلة، حيويتها و نشاطها المعتاد، بعد شهرين من الشلل بسبب عزوف الموالين و المربين و الجزارين عن دخولها جراء قراري منع دخول المواشي إليها الموقعين من قبل والي الولاية، لمنع اختلاط الماشية و بالتالي تجنيبها الإصابة بطاعون المجترات.
و ألغى الوالي الإجراءين المذكورية بقرار ولائي آخر يحمل رقم 714 وقعه في الحادي عشر من شهر مارس الجاري، ما  مكن من عودة المواشي للأسواق، فيما أبقت مديرية المصالح الفلاحية على مستوى درجة اليقظة عاليا، من خلال الدعم الاحترازي لأسواق الماشية برفع عدد الأطباء البياطرة العاملين فيها، بحسب ما صرح به مدير المصالح الفلاحية للنصر، مقدما الحصيلة النهاية للمواشي التي نفقت بالولاية و المقدرة بـ 105 رؤوس من الأغنام و رأس واحد فقط من الماعز، فيما شرع في الإجراءات الإدارية اللازمة قبل تعويض المتضررين ماديا.
في سياق آخر، أوضح ذات المصدر، بأن المديرية ستباشر من جديد بعد رفع منع تنقل المواشي و حركتها، توزيع رؤوس الأغنام على المربين الذين قبلت ملفاتهم،  حيث وزعت لحد الساعة 204 رؤوس من الأغنام من أصل 2400 رأس مقرر توزيعها على المستحقين بمعدل 10 إناث و كبشين و نفس الشيء بالنسبة لخلايا النحل، حيث تم توزيع 40 خلية من أصل 1670 خلية مقرر توزيعها بمعدل 10 خلايا لكل شخص.
و حول دعم الفلاحين بأشجار الزيتون، فقد تم توزيع ما يكفي لغرس 500 هكتار من أصل 600 هكتار مبرمجة، إضافة لغرس 45 هكتارا أخرى بالأشجار المثمرة مع الإشارة إلى أن مشاريع فتح المسالك الفلاحية على طول 75 كيلومترا جارية حاليا و مثلها من التهيئة.
إبراهيم شليغم

الرجوع إلى الأعلى