كشف، صبيحة أمس المدير العام للمؤسسة العمومية للنقل الحضري للمسافرين بسطيف، فاتح زايد، عن مساعي مصالحه بالتنسيق مع مختلف الشركاء، قصد توقيع اتفاقية تجمع بين المؤسسة التي يشرف على تسييرها، إضافة إلى مؤسسة استغلال ترامواي سطيف «سيترام»، إضافة إلى ممثلي الناقلين الخواص، تحت إشراف المصالح المكلفة بالنقل، لإيجاد صيغة و استخراج بطاقة اشتراك، يتمكن من خلالها المسافرون من التنقل بحرّية ما بين مختلف وسائل النقل الناشطة بسطيف، بتكلفة تحدد بالاتفاق بين مختلف الشركاء.
و أفاد المتحدث في تصرح للنصر خلال يوم دراسي انتظم، أمس بالمتحف العمومي للآثار بسطيف، بأن مصالحه تسعى لاستنساخ تجربة وجدت صدى كبير لدى المسافرين، تمثلت في التوقيع على اتفاقية شهر ماي المنصرم، بين المؤسسة العمومية للنقل الحضري للمسافرين سطيف و مؤسسة الترامواي، ترتب على إثرها إصدار بطاقة اشتراك شهرية موحدة، قيمتها 1500 دج، بعدد تنقلات غير محدود، عرفت رواجا وسط المسافرين، على أن تتم دراسة تجميع الناقلين داخل المحيط الحضري، مع إيجاد أمور توافقية.
و أشار المصدر، إلى أن التحدي المقبل يتمثل في توسيع الاشتراكات الشهرية، على حساب التذكرة الخاصة برحلة واحدة، قصد إدماج الناقلين الخواص ضمن نفس المسعى، سواء من خلال وضع هؤلاء الناقلين لحافلاتهم تحت تصرف المؤسسة العمومية بكرائها أو الحصول على هامش الربح، مضيفا بأن الطاولة المستديرة التي انعقدت ستخرج بمقترحات و يتم عرضها للمصادقة على جميع الأطراف في وقت لاحق، وفقا لدفتر شروط خاص، يتضمن سن الحافلة و لونها و هندام العاملين فيها.
و أفاد محدثنا، بأن مصالحه تسعى لتوسيع التغطية في مجال النقل، من خلال ترقب وصول 10 حافلات كمشروع في طور التجسيد، ليتم تدعيم حظيرتها، قصد وضعها تحت خدمة الزبائن، مشيرا إلى أن الدراسات الميدانية و الاستبيانات التي أنجزتها الشركة، بيّنت الحاجة الماسة لتدعيم مختلف الخطوط، قصد الخفض من دقائق الانتظار في مواقف الحافلات، التي قد تصل إلى ربع ساعة كاملة، مع تسجيلهم للاكتظاظ في كل مرة.
و ختم بأنهم أضافوا خطا جديدا يغطي الجهة الغربية للمدينة، على غرار الأحياء الجديدة المتمثلة في بوسكين، قاوة و الهضاب.
ر.ت

الرجوع إلى الأعلى