ضعف الدراسات يعطل تسوية وضعية المساجد بجيجل
كشف والي جيجل، بشير فار، عن كون طريقة إنجاز بعض المساجد سابقا، صعبت من مهمة تسوية وضعيتها في إطار القانون 15ـ 08، كونها تفتقر و تعتمد على دراسات تقنية و هندسية ضعيفة. و أوضح مسؤول السلطة التنفيذية خلال دورة المجلس الشعبي الولائي، بأنه من الصعب القيام بتسوية الملفات المودعة، بوتيرة متسارعة، أين أبدت الجهات الوصية لدى مختلف الدوائر، تحفظاتها من الجانب التقني، الذي تم على أساسه أنشئت بعض المساجد، إذ من غير المعقول أن تتحمل الجهات التقنية الأخطاء الناجمة عن دراسات و إنجاز مساجد بطرق غير ملائمة و توافق على تسوية الوضعية القانونية المتعلقة بها، لتتحمل فيما بعد العواقب في حالة وقوع حوادث متعلقة بالبناء و أشار المسؤول، إلى أنه تم القيام بتسوية عدد معتبر من الملفات المودعة في إطار القانون 15ـ 08.
و أوضح الأمين العام للولاية خلال التطرق لمدى تنفيذ توصيات الدورة السابقة، بأنه تم إيداع 107 ملفات في إطار قانون التسوية، من قبل الجمعيات، منها 28 ملفا حظي بالموافقة من طرف اللجنة الولائية المختصة، فيما بقيت الملفات في طور الدراسة و بصدد رفع التحفظات من طرف الجمعيات الدينية المعنية، مشيرا إلى أن وضعية التأخر في دراسة الملفات، تعود إلى تسجيل تأخر بعض الجمعيات في رفع التحفظات، خاصة منها المتعلقة بتسوية القاعدة العقارية و طول إجراءات إنجاز الخبرة من طرف هيئة الرقابة التقنية للبناء، ما جعل السلطات تعطي أوامر بضرورة التنسيق بين مصالح مديرية الشؤون الدينية و الأوقاف، مديرية التنظيم و الشؤون العامة و مديرية التعمير و البناء، لوضع برنامج لقاءات بحضور الجمعيات الدينية المعنية بالتسوية لتوجيهها نحو الحلول الممكنة لوضعيتها العالقة في إطار القوانين و التنظيمات المعمول بها.
و في ما يتعلق بإعداد رخص البناء، فإنه يتم منح الرخص وفق القوانين المعمول بها و تبقى بعض الجمعيات الدينية مطالبة برفع التحفظات التقنية المتعلقة بالمخططات الهندسية و هي محل متابعة دورية من طرف مصالح مديرية الشؤون الدينية و الأوقاف. 

       كـ. طويل

الرجوع إلى الأعلى